تفكيك فلسطين

استهلت الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يترأسها بنيامين نتنياهو أولى مهامها بالمصادقة على أكبر مخطط استيطاني منذ النكبة عام 1948 في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بكلفة مليار ونصف المليار دولار على مدى خمسة أعوام. وقال مدير دائرة الخرائط والمساحة في «بيت الشرق» القدس المحتلة، خليل التفكجي إن المشروع يمتـد من اللطرون (إلى الجانب الشرقي من القدس) حتى منطقة بيت لحـم جنوبي الضفة. ويشمـل المشـروع إقامة بنية تحتية للمستوطنات وسكة حديدية للربط بينها تمتد بين بيت لحم والقدس، إضافة إلى إقامة مصانع خاصة لليهود. وشدد التفكجي على أن ما يجري في القدس يأتي ضمن سياسة واضحة وضعت من قبل بلدية القدس بدعم من الحكومة اليمينية الجديدة، لحسم وضع القدس قبل مفاوضات المرحلة النهائية. وحذر التفكجي من خطورة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى حسم الديموغرافيا في القدس المحتلة لصالح الاحتلال، مشيراً في هذا السياق إلى وجود 15 إلى 20 ألف منزل في المدينة مهددين بالهدم، بعدما دمر الاحتلال أكثر من 762 منزلاً خلال الفترة بين عام 1994 وحتى بداية الشهر الجاري، بحجة عدم الترخيص، وكذلك عبر مصادرة الأراضي، وسحب الهويات التي بلغ عددها منذ العدوان الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم أكثر من 8 آلاف هوية». وأوضح أن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى فصل نحو 180 ألف مقدسي عن سكان الضفة الغربية، بعدما تم إبعاد قرابة 521 ألف خارج جدار الفصل العنصري، وهم يواجهون سحب الهويات، بينما تهدد سلطات الاحتلال نحو 50 ألف مقدسي بالترحيل عن القدس لأنهم لا يحملون هويات إسرائيلية. ورجح توسعاً استيطانياً مكثفاً في القدس خلال الفترة المقبلة لتغيير الحدود والأوضاع الجغرافية والديموغرافية للمدينة، لتضم في النهاية أغلبية يهودية مطلقة بحوالي 88 % مقابل تخفيض عدد العرب إلى 12% فقط، مع عزل الفلسطينيين وضم الكتل الاستيطانية، وبناء الجسور والأنفاق التي ستخصص لليهود وحدهم».

الطارق كتب:استهلت الحكومة الإسرائيلية اليمينية التي يترأسها بنيامين نتنياهو أولى مهامها بالمصادقة على أكبر مخطط استيطاني منذ النكبة عام 1948 في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، بكلفة مليار ونصف المليار دولار على مدى خمسة أعوام. وقال مدير دائرة الخرائط والمساحة في «بيت الشرق» القدس المحتلة، خليل التفكجي إن المشروع يمتـد من اللطرون (إلى الجانب الشرقي من القدس) حتى منطقة بيت لحـم جنوبي الضفة. ويشمـل المشـروع إقامة بنية تحتية للمستوطنات وسكة حديدية للربط بينها تمتد بين بيت لحم والقدس، إضافة إلى إقامة مصانع خاصة لليهود. وشدد التفكجي على أن ما يجري في القدس يأتي ضمن سياسة واضحة وضعت من قبل بلدية القدس بدعم من الحكومة اليمينية الجديدة، لحسم وضع القدس قبل مفاوضات المرحلة النهائية. وحذر التفكجي من خطورة المشاريع الإسرائيلية الرامية إلى حسم الديموغرافيا في القدس المحتلة لصالح الاحتلال، مشيراً في هذا السياق إلى وجود 15 إلى 20 ألف منزل في المدينة مهددين بالهدم، بعدما دمر الاحتلال أكثر من 762 منزلاً خلال الفترة بين عام 1994 وحتى بداية الشهر الجاري، بحجة عدم الترخيص، وكذلك عبر مصادرة الأراضي، وسحب الهويات التي بلغ عددها منذ العدوان الإسرائيلي عام 1967 وحتى اليوم أكثر من 8 آلاف هوية». وأوضح أن المخطط الإسرائيلي يهدف إلى فصل نحو 180 ألف مقدسي عن سكان الضفة الغربية، بعدما تم إبعاد قرابة 521 ألف خارج جدار الفصل العنصري، وهم يواجهون سحب الهويات، بينما تهدد سلطات الاحتلال نحو 50 ألف مقدسي بالترحيل عن القدس لأنهم لا يحملون هويات إسرائيلية. ورجح توسعاً استيطانياً مكثفاً في القدس خلال الفترة المقبلة لتغيير الحدود والأوضاع الجغرافية والديموغرافية للمدينة، لتضم في النهاية أغلبية يهودية مطلقة بحوالي 88 % مقابل تخفيض عدد العرب إلى 12% فقط، مع عزل الفلسطينيين وضم الكتل الاستيطانية، وبناء الجسور والأنفاق التي ستخصص لليهود وحدهم».

موفقين مولانه الطارق وجعله الله في ميزان حسناتك