منتديات احرار العالم الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خرج من الباب فدخل من الشباك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اذهب الى الأسفل

خرج من الباب فدخل من الشباك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty خرج من الباب فدخل من الشباك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف الطارق الجمعة أبريل 24, 2009 2:14 am

كلما أتحدث عن العراق ؛ أتحدث كمنتمي الى أرضية وشعبه بعمق مبدىء؛ علية أتحدث عنه كمنتمي غيور على مستقبل شعبه الطيب ؛؛ وأغلى امنيتنا هو خروج أمريكا بكل ماجاءت بها منذ9/4/2009 وتبقى هي ايضآ ( الولايات المتحدة الأمريكية) كدولة ؛ كأي دولة في العالم لها علاقة مصلحة متبادلة مع بلدي وشعبي؛؛وهل يحصل هذا...؟ مايقال يؤكد هذا؛ ولكن مانقراء ونرى من وراء اسطر وخلف كوارث تضعنا في موضع الخوف على بلدنا وشعبنا خوف من الأعيب اعتى دولة متمرسة إداراتها في خداع الشعوب ولا تريد تتخلى عن خبثها وأطماعها أذا كانت تحت شعار (تعامل بقوة ناعمة...!) كما تروج أدارة اوباما أو تعامل (بقوة مدمرة...!) كما كانت تفعل أدارة (بوش)مستحق لقب ارعن بالامتياز....فلاتغير في الهدف وهي (الهيمنة)
وخوفنا ليس وهما ؛ أن الإدارة الأمريكية (وأخرها أوباما) هي ومن خلال أشاراتها قولا ؛ وممارسات العمل يدفعنا الى هذا الخوف ؛لان في ثوابت سياستها ؛ لاتريد أصدقاء؛ فضلا عن أنها لاتريد أعداء أقوياء عموما وفي المنطقة العربية مركز الثقل الإسلامي خصوصآ ؛ لان القوة في هذه المنطقة المهمة جد في العالم في نظرة الإدارة الأمريكية تعني في حدها ادنا إمكانية استغناء عن مساعداتها....!(وحتى لو فرضنا ؛ حسن النية أوباما في اشاراتة الى –التغير – أن تأريخ تكوين أمريكا تؤكد أن الإصرار على نيات الحسنة في –التغير- لايؤدي الا .....الى حتفه أن كان ذلك معنويآ أو غير ذلك ..وحسب إفرازات الإصرار على التغير...!)
رسميا وحسب الاتفاق المبرم بين العراق وأمريكا أن آخر موعد لبقاء قواتهم هو عام 2011؛؛ ومنذ تربع ( أوباما)داعية التغير و (القوة الناعمة) في التعامل مع الخارج حدود ولاياتها المتحدة ؛تغير هذا رجل موقفة تجاه كيفية انسحاب القوات عدد مرات ...! من قبله مباشرة أو من قبل مساعديه في الإدارة ؛ فهوة مرة يؤكد الإسراع في الانسحاب دون اعتماد على ماخططتها الإدارة السابقة لهذا الموضوع وليطمئن جميع على صدق نيته في ذلك ؛ يعلن ناطق باسم الخارجية وودفورد أمام العالم ( .....على العراقيين أن يعتمدوا في حل مشاكلهم على نظامهم الديمقراطي وليس أمريكا.....) كلام جميل...!ولكن هل يصدق احد أن (أوباما) حتى لو أمان بحرية العراق ؛؛يستطيع ضحية بكل ما فعلتها متنفذي السياسة في أمريكا وفي ضوء الثوابت الإستراتيجية حول العراق واستمر تخطيط لها سنوات طويلة في دهاليز المظلمة لمخططي الهيمنة الأمريكية ؛خصوصآ أذا عرفنا انه وحسب وجهة نظر هؤلاء أن الخسائر لم تصل الى كسر العظم...!؟ لذا نرى مع كل إطلالة لاوباما أو احد مساعديه وإعلان عن نياتهم المستقبلية حول العراق باتجاه ترك العراق للعراقيين ؛ لن تمر احينآ يوم على إعلانهم تبدءا فيالق الدعاية من مسؤلييه العسكريين والمراقبين وما يسمى بمحللين من كافة الأصناف بنشر صورة قاتمة لوضع العراق الأمني ولا يجوز ترك هذا البلد للارهابين..! الى أن يأتي موقف جديد من أدارة اوباما بأنها لانية لتسرع في ترك العراق ...وهكذا نرى استمرار لعبة هذه الإدارة المبنية على كل ماهو الخبث والتضليل لينفذوا مايريدونة خلف ضباب الكثيف من التضليل

يقول توماس ريكس في كتابه (المغامرة: بيتراوس وأفكار العسكرية الأمريكية في العام 2000-2008) حول احتلال العراق وبقاء أو انسحاب نصا ....ماسيفكربه عنا ونفكربه نحن أنفسنا في النهاية ؛ ليس ماحدث حتى الان ؛ بل ما سيحدث من الان فصاعدا.....) بعبارة أخرى يرجح ركس أن الأحداث التي سنذكر بها حرب العراق هي تلك التي لم تقع بعد.....!! وبعد نشر هذا تصور سارع جمع من الكتاب والمحللين معجبين بان تكون عالم أمريكيا خصوصا كتاب مايسمى ب(لبراليين الجدد) يحذرون من ترك العراق للمجهول بانسحاب المتسرع....!!! هكذا من الواضح أن الإدارة الأمريكية المتمرسة في الخبث من اجل تحقيق ماتريدها للهيمنة ؛تسير على نهج استمالة العاطفة وتركيز على تعميق القلق الآخرين بحيث يكون أمامهم ضباب بكثافة لايفرقون بين الوات ليختاروا بينهم ما يطمئن؛ وعلى هذا النهج أن تلاعب بكلمات ظاهرة وممارسة العمل في ضوء إفرازاتها طريقا لضمان تنفيذ ما مخطط لها في العراق
ثم لماذا لاننظر الى ظاهرة اوباما – أن صح التعبير—بشكل التالي : (أن صقور المتمسك بثوابت السياسة الهيمنة الأمريكية ؛ لايخسرون شيء من صخب السياسي خلقة شعار – التغير—الذي يرفعه اوباما وسعيه لاستعمال قوة الناعمة لإقناع الآخرين ؛العكس هو صحيح؛ اولآ أن هذا الصخب مفيد لإعادة النظر بمواقع الخطاء وإعادة النظر بما خسرها أمريكا وكيفية تعويضها؛؛ ثم انتظار نتائج على أساس –عسى ولعلة!!—يؤدي إلى الهيمنة أقوى وخسارة اقل...طالما لاتغير في الأهداف الرئيسية...!!)
وحول انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011 من المفيد أن نؤشر أن هذا لايعني (وفي ضوء أهداف إستراتيجية لأمريكا في العراق) أن هذا تحديد يعني تخلي عن هذه الإستراتجية التي أكيد خبيثة وضد استقلالية وإرادة العراقيين.....أن استعمار الحديث كما القديم عندما يخرج من الباب مجبرا يسعى لضمان العودة أسهل وبقاء كيفما يريد ؛و كثير من المراقبين يرون أن اهتمام الأمريكي بتأسيس شركات الأمن الخاصة هو احد اختيارات لدخول –أو العودة بعد الخروج مجبرا—من الشباك أو الباب الخلفي في بعض البلدان –اوالبقاء رغم إعلان الخروج في حالة العراق--؛؛ حيث أن الإدارة الأمريكية ومنذ ثمانينات القرن الماضي في ولاية ريغان؛ بدأت بتنفيذ فكرة بناء شركات العسكرية ؛ وهي شركات تم تأسيسها من قبل قطاع الخاص تديرها العسكريين ذو الخبرة وحسب مامخطط من قبل الإدارة العسكرية الرسمية تقوم هذه الشركات بانجاز جزء من المهمات التي تتولاها تقليديا القوات المسلحة؛؛الحجة الأساسية لتأسيس هذه الشركات أنها تظمن وقرآ من النفقات ! ويمول تحديث الجهاز العسكري ويسهم في تقوية المشروع تدخل السريع......وفقط خلال عام 1994 الى 2004 تم انجاز3000 عقد بقيمة 30 بليون دولار لتأسيس هذه الشركات تحت عنوان (الشركات العسكرية والأمنية الخاصة)..وهذه الشركات هي إحدى كوابيس علي صدر العراق الان ومخطط لهم البقاء بعد خروج القوات النظامية ؛ ففي عام 2006 بلغ عديد مجندي الشركات العسكرية الخاصة في العراق الي 20 ألف وضمن عديد القوات الرسمية؛ ومنتسبي هذه الشركات يعملون خارج المعاير القانونية
مع هذه الصورة ومن يعرف إدارات الأمريكية والثوابت في سياساتها تجاه الخارج ؛؛ ينظر الي كل إشارة صادرة من هذه الإدارة وفيها وجه ايجابي تجاه العراق؛يشعر بقلق أكثر تجاه مستقبل العراق ؛ تدخل تلاعب بالألفاظ الأمريكي حول أهدافها النهائية في العراق؛ ضمن برنامج منظم لإخفاء الهدف خلف دخان كثيف من إعلانات وتصريحات تمهيدا لخطواتها باتجاه المطلوب
لست من متشأمين في نظرتي الي مستقبل العراق ؛(هذا البلد العظيم رغم كل الجراح ويحتظن شعبا متمرسا في الكبرياء لايعكس صورتها الرابعة فيالق الدعاية الأمريكية التي مهدت لغزوها ؛ لان هذا الشعب سيكون في مستوى المسؤولية تجاه تاريخية والأجيال القادمة....فمستقبل العراق بيد أبناء العراق وهم أهل لها مهما تخطط أمريكا بعكس هذا الاتجاه ويظهر هناك في أمريكا من يفهم هذا ؛ لذا يعتقدون أن الإحداث التي سيذكرون بها حرب العراق هي تلك التي لم تقع بعد .
الطارق
الطارق

عدد الرسائل : 54
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى