الحقيقة المتناقضة في تسمية الرافضة

الوعد الصادق كتب:

الحقيقة المتناقضة في تسمية الرافضة

إن الوهابية يسمون شيعة علي ابن أبي طالب بالرافضة والرافضة هم الذين رفضوا بيعة أبو بكر وعمر وعثمان وسوف نقوم ألان بمقارنه بين الذين رفضوا البيعة لهؤلاء وبين الذين بايعوا لتستبين الحقيقة للقارئ المنصف
إن الذين رفضوا البيعة لهؤلاء الخلفاء بعد انعقاد السقيفة والمؤامرات التي حيكت ضد الإسلام ومخالفة الرسول صلى الله عليه واله وسلم ببيعة غدير خم حيث انه قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولاه وعادي من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله0 حتى قال له عمر ابن الخطاب بخ بخ لك يبن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم ومسلمه فبعد ما حصل في سقيفة بني ساعده فقد رفض البيعه0
1- العباس عم النبي صلى الله عليه واله
2- أبو ذر الغفاري الذي قال عنه الرسول الاعضم صلى الله عليه واله مااضلت الخضراء ولا أقلت الغبراء اصدق لهجة من أبي ذر لكن عندما تولى عثمان ابن عفان ألخلافه نفاه إلى الربذة وهي منطقه صحراويه لايسكنها احد حتى توفي فيها رضي الله عنه
3- عمار ابن ياسر الذي قال له الرسول صلى الله علية وله تقتلك الفئة الباغية ولقد اجتمعت كتب المسلمين بان هؤلاء ألصحابه كانوا من المؤمنين الذين امتحن الله قلوبهم للإيمان 0 أما الذين دخلوا في ألبيعه فهم كثيرون منهم
1- خالد ابن الوليد الذي ولاه أبو بكر عامل على جمع أموال الزكاة من المسلمين الذي قتل مالك ابن النويرة رئيس قبيلة بني يربوع عندما امتنع مالك عن دفع الزكاة لأنه كان يدفع الزكاة إلى الرسول صلى الله عليه واله وهو أي مالك يعلم أن الخليفة من بعد الرسول هو الإمام علي فامتنع عن دفع الزكاة لخالد عامل أبي بكر فقتله خالد ولم يكتفي بقتله بل( زنى بزوجته في نفس ألليله) وهذه ألحادثه موجودة في كتب أخوننا ألسنه مثل الاصابه ج5ص560 في التاريخ ج2ص242 وبن أبي الحديد في شرح نهج ألبلاغه وتاريخ الطبري ج2 ص272 ولأصابه ج3ص357 حرف الميم طبعة بيروت 1382ه والكامل ج2ص217دار الكتب العلمية
2- ومن الذين بايعوا للخلافة هو المغيرة ابن شعبه الذي كان واليا على البصرة أيام خلافة عمر الذي زنا بأم جميل ابنة الافقم وأم جميل كانت غاشيه تغشى الأمراء والأشراف عندما رآهم كل من أبي بكرة وشبل ابن معبد البجلي ونافع بن كلدة وزياد ابن أبيه وشهدوا بذالك أمام عمر لكن الأخير لم يقم عليه الحد
3- ومن الذين دخلوا في ألبيعه لهؤلاء الخلفاء هو عبد الله ابن أبي سرح وهو أخ عثمان ابن عفان من ألرضاعه وعبد الله ابن أبي سرح هو الذي ارتد عن الإسلام وأباح الرسول صلى الله عليه واله دمه وأمر المسلمين بقتله ولوا وجدوه متعلقا بأستار الكعبة ولكن عثمان الخليفة الثالث أوى عبد الله ولم يكتفي بذلك بل ولاه مصر بإعمالها راجع الملل والنحل ج1ص26 الخلاف التاسع طبعة دار الفكر بيروت
4- ومن الذين دخلوا في البيعة هو عبد الله بن عامر بن كريز وهو ابن خال عثمان الذي ولاه على ألبصره واحدث فيها مااحدث وبعد عزله من قبل الإمام علي عليه السلام سرق أموال بيت المال كلها وأخذها إلى المدينة ثم عمل مع طلحه والزبير في صرفها لتجنيد جيش الجمل
5- ومن الذين بايعوا للخلافة هو معاوية ابن أبي سفيان الذي اشتهر في قتل المسلمين في فترة ولاية الإمام علي عليه السلام مثل قتله لمالك الاشتر عندما ولاه الإمام علي على مصر فاختاله معاوية في الطريق قبل أن يصل راجع تاريخ الطبري ج3ص127 دار الكتب العلمية هؤلاء الذين دخلوا ألبيعه ولم يكونوا روافض بالنسبة للوهابية أما الروافض فهم الأصحاب الذين كانوا قمة في العبادة والورع والتقوى قال تعالى (فمن يؤمن بالله ويكفر بالطاغوت فقد استمسك بالعروة الوثقى لانفصام لها والله سميع عليم) اللهم العن أول ظالم ضلم حق محمد وال محمد وأخر تابع له على ذلك