واخيرا وليس اخرا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
واخيرا وليس اخرا
طالب الدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية بمصر وعميد كليه أصول الدين بجامعه الأزهر السابق بضرورة الأخذ بمذهب الإمام جعفر الصادق 0(ع) وفهمه للطلاق فيالإسلام .
وقال بيومي في تصريحات له بالقاهرة " أرى انه لا مانع من حيث المنهج ولامن حيث الشرع أن نأخذ في قانون الأحوال الشخصية المزمع تشريعه بمذهب الأمام جعفر الصادق(ع) وفهمه لقول الله تعالي " فإذا بلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف اوفارقوهن بمعروف واشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الأخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا "وذلك ضبطا لأحوال الأسرة المصرية واستقرارا لها إزاء الاستهتار والرعونة في استخدام لفظ الطلاق . وقال بيومي : " معلوم أن الحاكم أذا رجح مذهبا فقهيا في مسالة فيها خلاف فان ترجيحه يكون تشريعا . فإذا رجحت الهيئة التشريعية في مصر هذا المذهب وصدق عليه رئيس الجمهورية فانه يصير تشريعا ضابطا لأحوال الاسره وعاملا من عوامل استقرارها " . وأضاف بيومي " الطلاق اليوم خرج عن مهمته والتي هي " تسريح بإحسان " وأصبح لفظ الطلاق عقوبة أو تحدي أو انتقام وقد يقع لأتفه الأسباب مع انه فسخ وإنهاء لعقد شركة حياة فإذا كان العقد قد ثبت بشهود فمن باب أولى أن ينتهي بشهود وهو ما اقره القران الكريم في قوله تعالي " فامسكوهن بمعروف اوفارقوهن بمعروف واشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله " وقد أخذت به بعض المذاهب الفقهية ومنها مذهب الأمام جعفر الصادق (ع) وهو احد أئمة آل البيت وتتلمذ على يديه الأمام ابوحنيفة النعمان لمده عامين وقال في شانه " لولا العامان لهلك النعمان " فروح الاجتهاد في مذهب الأمام جعفر الصادق (ع) تسري في مذهب أبي حنيفة النعمان وهو المذهب الرسمي للقضاء المصري
وقال بيومي في تصريحات له بالقاهرة " أرى انه لا مانع من حيث المنهج ولامن حيث الشرع أن نأخذ في قانون الأحوال الشخصية المزمع تشريعه بمذهب الأمام جعفر الصادق(ع) وفهمه لقول الله تعالي " فإذا بلغن اجلهن فامسكوهن بمعروف اوفارقوهن بمعروف واشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلكم يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الأخر ومن يتق الله يجعل له مخرجا "وذلك ضبطا لأحوال الأسرة المصرية واستقرارا لها إزاء الاستهتار والرعونة في استخدام لفظ الطلاق . وقال بيومي : " معلوم أن الحاكم أذا رجح مذهبا فقهيا في مسالة فيها خلاف فان ترجيحه يكون تشريعا . فإذا رجحت الهيئة التشريعية في مصر هذا المذهب وصدق عليه رئيس الجمهورية فانه يصير تشريعا ضابطا لأحوال الاسره وعاملا من عوامل استقرارها " . وأضاف بيومي " الطلاق اليوم خرج عن مهمته والتي هي " تسريح بإحسان " وأصبح لفظ الطلاق عقوبة أو تحدي أو انتقام وقد يقع لأتفه الأسباب مع انه فسخ وإنهاء لعقد شركة حياة فإذا كان العقد قد ثبت بشهود فمن باب أولى أن ينتهي بشهود وهو ما اقره القران الكريم في قوله تعالي " فامسكوهن بمعروف اوفارقوهن بمعروف واشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله " وقد أخذت به بعض المذاهب الفقهية ومنها مذهب الأمام جعفر الصادق (ع) وهو احد أئمة آل البيت وتتلمذ على يديه الأمام ابوحنيفة النعمان لمده عامين وقال في شانه " لولا العامان لهلك النعمان " فروح الاجتهاد في مذهب الأمام جعفر الصادق (ع) تسري في مذهب أبي حنيفة النعمان وهو المذهب الرسمي للقضاء المصري
خلف- عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 11/02/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى