ديمقراطية الشعارات ودكتاتورية الواقع
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ديمقراطية الشعارات ودكتاتورية الواقع
ديمقراطية الشعارات ودكتاتورية الواقع
إن المتتبع لسير العملية الانتخابية التي جرت مؤخرا في العراق يجد إن الشعارات الديمقراطية التي طبلت لها الجهات المتنفذة في الحكم ما هي إلا بالونات فارغة أطلقها أصحابها خدمة لأغراضهم الشخصية , أما الشعب وأمنياته وآلامه ومتطلبات حياته وسعيه الجاد للتغيير فهذه الأمور لاتعني شيئا ولا تأخذ حيزا مهما من تفكير وعمل مرؤوسيه... ولنا على هذا الكلام أدلة كثيرة نسوق منها مايلي:ـ
أولا ـ التزوير الفاضح لنتائج الانتخابات المحلية والذي عرفه القاصي والداني وهذا التزوير الذي سعت إليه جهات ومؤسسات ودوائر معروفة ما هو إلا إقصاء وتهميش ومصادرة لأراء غالبية أبناء الشعب العراقي.
ثانياـ إن إعطاء أصوات القوائم الخاسرة في الانتخابات إلى القوائم الفائزة ماهو إلا طامة كبرى ومسمار بارز في ديمقراطية الاديمقراطية في عراقنا الجريح ..وإلا لماذ لم تعطى الأصوات إلى أفضل الخاسرين مثلا ؟؟؟
ثالثاـ إن النظرة إلى التحالفات بين القوائم الفائز تعطينا الدليل الواضح على أن المصالح الحزبية هي المحور الأول والوحيد لهذه التحالفات ، أما الأفكار والمبادئ والعمل من اجل العراق ، وسلبيات الماضي القريب و....و.....فهذه نقاط لايتم الوقوف عندها ولا نريد التوضيح أكثر فالحر تكفيه الاشاره.
ولكي لا نطيل ونفقد تواصل القارئ معنا نقول :
أين هي مجالس المحافظات الجديدة بعد مرور ما يقارب الشهرين من الانتخابات ؟؟
وما هي الإجراءات الرادعة التي ستتخذ بحق أعضاء المجالس المنتخبة خاصة وان الكل يعلم مقدار الفساد الإداري والمالي الذي ارتكبه الأعم الأغلب منهم ؟
وما هي الإجراءات الرقابية التي ستحد من ذلك الفساد في المجالس المحلية القادمة ؟
أخيرا نقول ليكن الله في عون هذا الشعب المغلوب على أمره فانه نعم المولى ونعم النصير
إن المتتبع لسير العملية الانتخابية التي جرت مؤخرا في العراق يجد إن الشعارات الديمقراطية التي طبلت لها الجهات المتنفذة في الحكم ما هي إلا بالونات فارغة أطلقها أصحابها خدمة لأغراضهم الشخصية , أما الشعب وأمنياته وآلامه ومتطلبات حياته وسعيه الجاد للتغيير فهذه الأمور لاتعني شيئا ولا تأخذ حيزا مهما من تفكير وعمل مرؤوسيه... ولنا على هذا الكلام أدلة كثيرة نسوق منها مايلي:ـ
أولا ـ التزوير الفاضح لنتائج الانتخابات المحلية والذي عرفه القاصي والداني وهذا التزوير الذي سعت إليه جهات ومؤسسات ودوائر معروفة ما هو إلا إقصاء وتهميش ومصادرة لأراء غالبية أبناء الشعب العراقي.
ثانياـ إن إعطاء أصوات القوائم الخاسرة في الانتخابات إلى القوائم الفائزة ماهو إلا طامة كبرى ومسمار بارز في ديمقراطية الاديمقراطية في عراقنا الجريح ..وإلا لماذ لم تعطى الأصوات إلى أفضل الخاسرين مثلا ؟؟؟
ثالثاـ إن النظرة إلى التحالفات بين القوائم الفائز تعطينا الدليل الواضح على أن المصالح الحزبية هي المحور الأول والوحيد لهذه التحالفات ، أما الأفكار والمبادئ والعمل من اجل العراق ، وسلبيات الماضي القريب و....و.....فهذه نقاط لايتم الوقوف عندها ولا نريد التوضيح أكثر فالحر تكفيه الاشاره.
ولكي لا نطيل ونفقد تواصل القارئ معنا نقول :
أين هي مجالس المحافظات الجديدة بعد مرور ما يقارب الشهرين من الانتخابات ؟؟
وما هي الإجراءات الرادعة التي ستتخذ بحق أعضاء المجالس المنتخبة خاصة وان الكل يعلم مقدار الفساد الإداري والمالي الذي ارتكبه الأعم الأغلب منهم ؟
وما هي الإجراءات الرقابية التي ستحد من ذلك الفساد في المجالس المحلية القادمة ؟
أخيرا نقول ليكن الله في عون هذا الشعب المغلوب على أمره فانه نعم المولى ونعم النصير
ولاء الاسلام- عدد الرسائل : 4
تاريخ التسجيل : 19/03/2009
رد: ديمقراطية الشعارات ودكتاتورية الواقع
نعم [size=18] يا اخي ليكون الله في عون الشعب المغلوب على امره وانا لله وانا اليه راجعون ومشكور على الموضوع اكثر من هام وجيد ارجوان تقبل مروري[/size]
هدى المنصوري- عدد الرسائل : 11
تاريخ التسجيل : 04/04/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى