هز عباس غيضه ورام يخصمها

هز عباس غيضه ورام يخصمها
فردها ابسيف عزمه ورجع لملمها

هز عباس غيضه وضهضب اعله الگوم
تبرج نار عينه وتظهر المضموم
عاش اسنين عمره امناطر الهـ اليوم
حضر رايته و بچفوف ولّمها

حضّرهن اچفوفه وفات عالكفار
خله الروس تصتك ما تعرف الصار
سيفه ايحز رگبها وصار چالمنشار
تشهدله الطفوف اشلون كومها

كومها ومهرته ابنص دماها اتفوج
هيبة ومن گصدها الگاع حدره اتروج
گام ايخوط بيها اتگول چنها ابموج
ما تگدر توگفه وچفه حاكمها

حاكمها ابيمينه ولافها ابيسراه
صارت چالفرايس تفر منه اعداه
ما تگدر تصده اشلون تتلگاه
تدري الموت بيده وگبل يلزمها

يلزمها ويصفها اگبال عزرائيل
گاطعله النفس ويگول فوت وشيل
ذللها وسحگها وخلّه طفها ايميل
ولحضن المنيه افواج سلمها

سلمها وتوجه صوب شاطي الماي
زاح الظال منها وصاح انه الجاي
انه ابن الصميده وبالعهد وفاي
ما ارضه العطش لاطفالي يالمها

يالمها وتلوج وانه راعي الجود
حيف يصير هذا وبيه حيل وزود
ساقي اعطاشها وحل اوفي بالمعهود
ولزوم النهر يوصلها لخيمها

جر نهر الفرات وخيلها اصتكت
هد روج الحميه وشافها افتكت
من سيفه اللمض بالموت وارتبكت
شافت نار سيفه وچذب يرحمها

تهتز كربلاء ابساعة اليجبل
والدنيه اعله غيضه ابغيضها اتچلچل
حماي الحميه ابشخصه متمثل
سبع الگنطرة وهالصفة ايوالمها

والمها الچفيل اولام وي اسمه
وچملها ابحميته وغيرته وعزمه
والخوة العظيمة وهالة العصمه
حاوي اسرار كثرة وياهو يفهمها

صعبه اسرار شخصه اتحير الالباب
وكل عقل اليچهبه ايشوفه داحي الباب
سيرة من الوفا وما لمها يوم اكتاب
وابفخر الشهادة لسيرته اختمها

عنوان الفداء ابسيرته اتوسم
وثبّت ما وعد يوم الطفوف ابدم
يلتنشد عليه واتگول ما تعلم
راية ابن الصميدة وشمس شيضمها