منتديات احرار العالم الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم Empty صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم

مُساهمة من طرف البلد الامين الأربعاء مارس 04, 2009 10:16 pm



صرخة الحسين عليه السلام إلى شباب اليوم

هذه الدنيا
تأتيه نهمة كعربيد
شرس تلتهم كل قواه الروحية
وتستنزف قيمه الرجولية، هو الشاب اليافع
الذي لم يكمل العشرين ربيعاً قنديل نور، شمعة إيمان،
سراج هدى، تحتم عليه القضية أن يخوض معركة أبية كي
يحتفظ بمكنونه الطاهر وسؤود الدين، يكابد صراعاً نفسياً مبعثر الخطى،
تتكالب عليه قوى الشر بفوضى وارتباك تارة بمساومة على مبدأ،
وتارة بمهادنة استسلام وفي الغالب استلاب قهري لحواسه
لينشغل بالملذات الدنية ,, والقائد المنتظر عجل الله تعالى
فرجه المبارك يقف مجلواً ببهائه المحمدي شامخاً
متربصاً ليشق صفوف العالم بسيفه البتار بوثبة
حاسمة، فلا تخونوا العهد والميثاق ولا تحنثوا باليمين،
فيد الإمام الممدودة عبر سحب الرحمة تستدنيكم نحو الخلاص المؤبد،

دعهم يتمرغون في وحل ضياعهم كخراف منحورة
لا كيان لها ولا هوية، اولئك هم الخونة الكفرة من يستدرجك
إلى الانسلاخ القهري عن جلدك المعجون بدم الحسين (عليه السلام)
المطعم بنكهة الفرسان الهاربة بصهيلها المقدام إلى اقتحام الوغى
حيث الكرامة والإباء، زرعوا حولك ألغام القضاء بزخرفها
المعبّد بالشهوات، مسخوا العقيدة فتحولت إلى إجرام
وقتل وإرهاب فقالوا وتقولوا
هذا هو الإسلام
هذا هو الاسلام
هذا هو الاسلام .

في وحشة السالك
درب الكمال تذكر
((علي الأكبر))
تحفة الكون الخالدة،
إذ رصع ذلك البطل الهمام
بشذرات دمه الزكي حلية الجمال
الباهر بكل تجليته، شبيهه المصطفى خلقاً
ومنطقاً، نجل الحسين الأعز، الثائر العلوي الذي
استخف بالموت فما هانت عليه نفسه أن تظل مختبئة
بعباءة الخوف والتردد، فانطلق العزم من الخباء،
اللحظة الحاسمة هي المفارقة الفاصلة التي
تجعلك رقيباً على ذاتك، مهيمناً على قواك
مستبصراً بعقلك تضرب حول كيانك
متاريس من العقيدة وحصون من
الإيمان فكلما اقتربت منك الدنيا
بكل جنودها وأتباعها لتدك في
قواك اشحذ طاقتك بعلي
الأكبر وتوغل في منابت
روحه الملهمة،
فستشهد فورة عاقلة عند المحك وتتخذ المواقف البطلة بإرادة صلبة.
حضوك في حقل الارهاب الغربي المفخخ بالنوايا الخبيثة يوحشك
ويقصيك إلى حالة اغتراب باردة، تلتف عليك بأذرع ضخمة
فإذا بالحياة أشبه بقبر مظلم تبحث من وراء ضباب
الحقيقة عن شعلة، عن راية نصر، عن قدوة، عن
موقد حب عن مفهوم جهاد، لن تجد عندهم أي
الغرب الكافر سوى العدم رغم
(الوفرة في النعم) والنهضة العلمية والثورة التكنولوجية
وذلك التقارب الخرافي الذي يلتقط حتى حسيس أنفاسك سراً،
يبقى في هذا الزخم نضوب وموات في أعماقك الداخلية
إذ تبحث عن ذاتك وقد طمست فيها قيم الرجولة
والشهامة وضمرت من جذورها الفحولة،
خواء أصاب كيانك بالعطب والكآبة
فإذا بالتوق الكامن يشدك إلى
الأصالة بأحاسيس متوقدة
ولهيب وهاج، بيداء
كربلاء ومصارع
عشاق الحسين ومفارقة عجيبة
أن تتحول هذه الصحراء الجدباء،
الصماء إلى عنفوان حياة تتحفك
بعبر وملاحم وبطولات تتواطء مع
زخم عواطفك الفتية وشبابك المتطعش
إلى الحماس، هل تقارن بين دنياك المتعولمة
وصحراء الطف؟ هل تقيس شباب العصر بقناديل كربلاء؟
المقارنة خارج حدود المنطق، وتعجز كل أدوات العقل
عن استنباط مقايسة موضوعية، فشباب الغرب اليوم
يتهافتون على زخرف الدنيا بحماقة وبلادة،
يتقافزون على المسارح مهتاجين،
ساعاتهم لهو وضياع، يموؤون
كقطط سمان كسلى حول
المقاهي بخمول وفتور،
أشبه بالخشب المسندة،
أو الجثث المحنطة
ابتلعوا الطعم المغلف
((بالشيكولاتة السويسرية))
فإذا بهم سكرى،
هجروا المساجد إلى دور المجون
وحانات الفنون، تركوا خشن الثياب إلى الناعم والحرير
يتمايلون كالإناث المتبطرة شبعاً وغنجاً، يتراجعون عن قرارات
الرجولة كالعذارى الخجلة قف مكانك وتحدى..
قف على ثرى الطف المطهر بالدم
واصرخ بلاءات الحسين
بلاءات علي الأكبر هزت في دويها عروش الظالمين،
لا أنثني
لا أنحني
لا أساوم
لا أهاون
لا أفاوض
هذا ديني وذاك منهجي
ولن أقبل بأنصاف الحلول
فها هي ثقافتهم نتاج ثقافة مشبوهة جاءت لتطمس شجاعة
((علي الأكبر)) وتغيّب حقيقة الشهادة وتصادر مفهوم الجهاد
وتذيب كل قيم البطولة في كأس خمرها المسموم،
لِمَ أنت منهك الروح؟
سليب الفؤاد؟
واهن النفس؟
لأن قوى الغواية الجهنمية تنتهبك في كل اتجاه،
فزاغ بصرك وتبعثر سيرك،
وحينما توثق اسمك بعلي الأكبر وتبايعه بذكرى الطف الخالدة،
ستعرف حتماً وجهتك
وتنتزع من صدرك أشواك القلق
والاضطراب فتتلاحم أركانك المبعثرة،
وتتفق قواك على هدف حينها توجه سيرك نحو الكمال
لأنك اغتسلت بدم الشهادة والطهور،
أدرانك الخبيثة وأوساخ الجاهلية الحديثة
لتنطلق رمحاً علوياً في قلب الظلم
وحراباً هاشمية في صدر الثقافة المتأمركة،
متحفزاً لظهور القائد المظفر الذي يقف على بوابة التأريخ
متأهباً لاقتحام الزمن المرير وتطهيره حتى العصمة.

بدءاً من الان والى الابد
راجع نفسك
ووثق في سجل حياتك انتماءك الفعلي لقافلة الحسين عليه السلام
وشد بيدك على يد علي الأكبر الممدودة
في خيلاء وقوة إلى كل شباب العصر الحاضر
وفي صرخة هادرة من حنجرة الحسين عليه السلام الثائر هاتفاً:
((إن كان دين محمد لا يسقم إلا بقتلى فيا سيوف خذيني))
وتذكر التضحيات الجسام
لتستمد منها عزمك
وأعظمهما سبي حرائر الرسالة
من بلد الى بلد وتذكر ان ذلك لم يكن
إلا لهدف عظيم
إلا لهدف عظيم
إلا لهدف عظيم

إني لم اخرج أشرا ولابطرا ولا ظالما ولا مفسدا
أنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر
نعم لطلب الإصلاح في امة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
تسبى حرائر المصطفى لإكمال الثورة الحسينية
وهاي هي قوافل الإصلاح تنتظركم لنصرتها
فلنلبي النصرة قولا وفعلا وصدقا وعدلا
ولننصر من خرج من اجلها
ذاك هو الولاء وأهله
اللهم أعنا على ذلك يارب
منقول بتصرف



البلد الامين
البلد الامين
مشرف

عدد الرسائل : 84
العمر : 56
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم Empty رد: صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم

مُساهمة من طرف خلف الأربعاء أبريل 08, 2009 1:45 am

موفقين مولانه
خلف
خلف

عدد الرسائل : 46
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم Empty رد: صرخة الحسين عليه السلام الى شباب اليوم

مُساهمة من طرف الحر الأربعاء أبريل 22, 2009 2:51 am

البلد الامين كتب:


صرخة الحسين عليه السلام إلى شباب اليوم

هذه الدنيا
تأتيه نهمة كعربيد
شرس تلتهم كل قواه الروحية
وتستنزف قيمه الرجولية، هو الشاب اليافع
الذي لم يكمل العشرين ربيعاً قنديل نور، شمعة إيمان،
سراج هدى، تحتم عليه القضية أن يخوض معركة أبية كي
يحتفظ بمكنونه الطاهر وسؤود الدين، يكابد صراعاً نفسياً مبعثر الخطى،
تتكالب عليه قوى الشر بفوضى وارتباك تارة بمساومة على مبدأ،
وتارة بمهادنة استسلام وفي الغالب استلاب قهري لحواسه
لينشغل بالملذات الدنية ,, والقائد المنتظر عجل الله تعالى
فرجه المبارك يقف مجلواً ببهائه المحمدي شامخاً
متربصاً ليشق صفوف العالم بسيفه البتار بوثبة
حاسمة، فلا تخونوا العهد والميثاق ولا تحنثوا باليمين،
فيد الإمام الممدودة عبر سحب الرحمة تستدنيكم نحو الخلاص المؤبد،

دعهم يتمرغون في وحل ضياعهم كخراف منحورة
لا كيان لها ولا هوية، اولئك هم الخونة الكفرة من يستدرجك
إلى الانسلاخ القهري عن جلدك المعجون بدم الحسين (عليه السلام)
المطعم بنكهة الفرسان الهاربة بصهيلها المقدام إلى اقتحام الوغى
حيث الكرامة والإباء، زرعوا حولك ألغام القضاء بزخرفها
المعبّد بالشهوات، مسخوا العقيدة فتحولت إلى إجرام
وقتل وإرهاب فقالوا وتقولوا
هذا هو الإسلام
هذا هو الاسلام
هذا هو الاسلام .

في وحشة السالك
درب الكمال تذكر
((علي الأكبر))
تحفة الكون الخالدة،
إذ رصع ذلك البطل الهمام
بشذرات دمه الزكي حلية الجمال
الباهر بكل تجليته، شبيهه المصطفى خلقاً
ومنطقاً، نجل الحسين الأعز، الثائر العلوي الذي
استخف بالموت فما هانت عليه نفسه أن تظل مختبئة
بعباءة الخوف والتردد، فانطلق العزم من الخباء،
اللحظة الحاسمة هي المفارقة الفاصلة التي
تجعلك رقيباً على ذاتك، مهيمناً على قواك
مستبصراً بعقلك تضرب حول كيانك
متاريس من العقيدة وحصون من
الإيمان فكلما اقتربت منك الدنيا
بكل جنودها وأتباعها لتدك في
قواك اشحذ طاقتك بعلي
الأكبر وتوغل في منابت
روحه الملهمة،
فستشهد فورة عاقلة عند المحك وتتخذ المواقف البطلة بإرادة صلبة.
حضوك في حقل الارهاب الغربي المفخخ بالنوايا الخبيثة يوحشك
ويقصيك إلى حالة اغتراب باردة، تلتف عليك بأذرع ضخمة
فإذا بالحياة أشبه بقبر مظلم تبحث من وراء ضباب
الحقيقة عن شعلة، عن راية نصر، عن قدوة، عن
موقد حب عن مفهوم جهاد، لن تجد عندهم أي
الغرب الكافر سوى العدم رغم
(الوفرة في النعم) والنهضة العلمية والثورة التكنولوجية
وذلك التقارب الخرافي الذي يلتقط حتى حسيس أنفاسك سراً،
يبقى في هذا الزخم نضوب وموات في أعماقك الداخلية
إذ تبحث عن ذاتك وقد طمست فيها قيم الرجولة
والشهامة وضمرت من جذورها الفحولة،
خواء أصاب كيانك بالعطب والكآبة
فإذا بالتوق الكامن يشدك إلى
الأصالة بأحاسيس متوقدة
ولهيب وهاج، بيداء
كربلاء ومصارع
عشاق الحسين ومفارقة عجيبة
أن تتحول هذه الصحراء الجدباء،
الصماء إلى عنفوان حياة تتحفك
بعبر وملاحم وبطولات تتواطء مع
زخم عواطفك الفتية وشبابك المتطعش
إلى الحماس، هل تقارن بين دنياك المتعولمة
وصحراء الطف؟ هل تقيس شباب العصر بقناديل كربلاء؟
المقارنة خارج حدود المنطق، وتعجز كل أدوات العقل
عن استنباط مقايسة موضوعية، فشباب الغرب اليوم
يتهافتون على زخرف الدنيا بحماقة وبلادة،
يتقافزون على المسارح مهتاجين،
ساعاتهم لهو وضياع، يموؤون
كقطط سمان كسلى حول
المقاهي بخمول وفتور،
أشبه بالخشب المسندة،
أو الجثث المحنطة
ابتلعوا الطعم المغلف
((بالشيكولاتة السويسرية))
فإذا بهم سكرى،
هجروا المساجد إلى دور المجون
وحانات الفنون، تركوا خشن الثياب إلى الناعم والحرير
يتمايلون كالإناث المتبطرة شبعاً وغنجاً، يتراجعون عن قرارات
الرجولة كالعذارى الخجلة قف مكانك وتحدى..
قف على ثرى الطف المطهر بالدم
واصرخ بلاءات الحسين
بلاءات علي الأكبر هزت في دويها عروش الظالمين،
لا أنثني
لا أنحني
لا أساوم
لا أهاون
لا أفاوض
هذا ديني وذاك منهجي
ولن أقبل بأنصاف الحلول
فها هي ثقافتهم نتاج ثقافة مشبوهة جاءت لتطمس شجاعة
((علي الأكبر)) وتغيّب حقيقة الشهادة وتصادر مفهوم الجهاد
وتذيب كل قيم البطولة في كأس خمرها المسموم،
لِمَ أنت منهك الروح؟
سليب الفؤاد؟
واهن النفس؟
لأن قوى الغواية الجهنمية تنتهبك في كل اتجاه،
فزاغ بصرك وتبعثر سيرك،
وحينما توثق اسمك بعلي الأكبر وتبايعه بذكرى الطف الخالدة،
ستعرف حتماً وجهتك
وتنتزع من صدرك أشواك القلق
والاضطراب فتتلاحم أركانك المبعثرة،
وتتفق قواك على هدف حينها توجه سيرك نحو الكمال
لأنك اغتسلت بدم الشهادة والطهور،
أدرانك الخبيثة وأوساخ الجاهلية الحديثة
لتنطلق رمحاً علوياً في قلب الظلم
وحراباً هاشمية في صدر الثقافة المتأمركة،
متحفزاً لظهور القائد المظفر الذي يقف على بوابة التأريخ
متأهباً لاقتحام الزمن المرير وتطهيره حتى العصمة.

بدءاً من الان والى الابد
راجع نفسك
ووثق في سجل حياتك انتماءك الفعلي لقافلة الحسين عليه السلام
وشد بيدك على يد علي الأكبر الممدودة
في خيلاء وقوة إلى كل شباب العصر الحاضر
وفي صرخة هادرة من حنجرة الحسين عليه السلام الثائر هاتفاً:
((إن كان دين محمد لا يسقم إلا بقتلى فيا سيوف خذيني))
وتذكر التضحيات الجسام
لتستمد منها عزمك
وأعظمهما سبي حرائر الرسالة
من بلد الى بلد وتذكر ان ذلك لم يكن
إلا لهدف عظيم
إلا لهدف عظيم
إلا لهدف عظيم

إني لم اخرج أشرا ولابطرا ولا ظالما ولا مفسدا
أنما خرجت لطلب الإصلاح في امة جدي آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر
نعم لطلب الإصلاح في امة المصطفى صلى الله عليه واله وسلم
تسبى حرائر المصطفى لإكمال الثورة الحسينية
وهاي هي قوافل الإصلاح تنتظركم لنصرتها
فلنلبي النصرة قولا وفعلا وصدقا وعدلا
ولننصر من خرج من اجلها
ذاك هو الولاء وأهله
اللهم أعنا على ذلك يارب
منقول بتصرف




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية
الحر
الحر

عدد الرسائل : 127
تاريخ التسجيل : 10/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى