منتديات احرار العالم الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ابوحيدر الأحد مارس 01, 2009 1:11 am


بسم الله الرحمن الرحيم

وأفلح من صلى على محمد وأل محمد

إخواني وأخواتي حياكم الله وأسعد الله أيامكم بالمن والبركات


هنا نحكي قصة معاوية بن أبي سفيان الأموي من أل أمية الشجرة الملعونة بالقران الكريم وسوف أوضح لكم حياة هذا الزنديق الأكبر حياته وتاريخه إلى هلاكه وننظر إلى من يدافعون عنه ويعتبرونه خالهم وهو بالأحرى خالي من الإنسانية وبرئ منه الدين الإسلامي حيث يقولون فيه خال المسلمين بل هو خال الكفار والمنافقين ومن يحبه ويدافع عنه إن شاء الله يحشر معه في أسفل السافلين .

وهذا الموضوع سوف يحمل الكثير من الأدلة والبراهين على كفر وزندقة معاوية وسوف نتطرق لهذا الموضوع بعده ردود سوف تأخذ وقت ومن له سعه من الصبر يصبر علينا حيث كل يوم سوف أعطيكم نبذه وأدلة تحكي لنا قصة معاوية إلى نهايته الظالمة .

نسب معاوية

هو معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية ابن شمس بن مناف بن قصي وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي .

تربية معاوية

ولد معاوية في بيت يجمع صخر بن حرب وهند بنت عتبة وهذا يعني أن فرصة تربيته تربية سليمة ضئيلة جدا لأن الأبوين المذكورين معروفان بالفجور وليس اخطر على الطفل من أن يتربي بين أبوين سهل عليهما الزنا .

إسلام معاوية

بما أن معاوية بن أبي سفيان قد استولي على الحكم بعد شهادة الإمام علي بن أبي طالب وقد تعود مؤرخو المسلمين الدفاع عن كل من وصل إلى الحكم فقد حاول بعضهم إثبات إسلامه قبل فتح مكة وهي محاولة لا نصيب لها من النجاح لكون أحوال معاوية معلومة قبل الفتح وبعده وقد أكد معاوية ذلك بأعماله في أيام حكمه ومن الأدلة على بطلان ذلك آن النبي الأكرم (ص) عده يوم حنين من المؤلفة قلوبهم وقسم له معهم فلو كان إسلامه قبل فتح مكة لما عد في المؤلفة قلوبهم .

الأحاديث التى دخل التاريخ به معاوية

لعن الله القائد والراكب والسائق

هذا خال المسلمين ملعون مع العائلة اللعينة

تأريخ الطبري .. قال رسول الله (ص) وقد رأى أبو سفيان مقبلا على حمار ومعاوية به ويزيد ابنه يسوق به: لعن الله القائد والراكب والسائق, وقال (ص) يطلع من هذا الفج رجل من أمتي يُحشر على غير ملتي , فطلع معاوية , وقال (ص) إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه , وقال (ص) إنّ معاوية في تابوت من نار في أسفل درك من النار .. إلى آخر الأحاديث ولاحظ إن الطبري يلعن أبو سفيان ومعاوية ويزيد ويسميهم أئمة الكفر وقادة الضلال وأعداء الدين ويتبرأ منهم ولاحظ أن الطبري يقول إن يزيد كان متكبر خمير صاحب الديوك والفهود والقرود وهو صاحب الأبيات المشهورة : ليت أشياخي ببدر شهدوا .. الخ

إلى النار وبئس المصير

سمع رسول الله رجلين يتغنيان وأحدهما يُجيب الآخر فقال النبي (ص) أنظروا من هما؟ فقالوا فلان وفلان ( لاحظوا أنهم أبدلوا اسم معاوية وعمرو بن العاص) إلى: فلان وفلان فقال النبي(ص) اللهم اركسهما ركساً ودعهما إلى النار دعّا .. علماً أن الطبعات القديمة تُصرح بإسمي معاوية وعمرو بن العاص .

لا اشبع الله بطنه لعنه الله

قال ابن كثير في البداية والنهاية ج 6 ص 189 ثبت في صحيح مسلم من حديث شعبة عن أبي حمزة عن ابن عباس قال : كنت العب مع الغلمان فجاء النبي (ص) فاختبأت منه ، فجاءني فحطاني حطوه أو حطوتين وأرسلني إلى معاوية في حاجة ، فأتيته وهو يأكل ، فقلت : أتيته وهو يأكل ، فأرسلني الثانية فأتيته وهو يأكل، فقلت : أتيته وهو يأكل ، فقال ، لا اشبع الله بطنه . وقد كان معاوية لا يشبع بعدها ووافقته هذه الدعوة في أيام إمارته فيقال انه كان يأكل في اليوم سبع مرات طعاما بلحم وكان يقول : والله لا اشبع وإنما أعيى .


ومن حقد معاوية على إمام زمانه الإمام علي كبير جدا انظروا

قال ابن أبي الحديد : لما بويع علي (ع) كتب إلى معاوية : أما بعد فان الناس قتلوا عثمان عن غير مشورة مني وبايعوني عن مشورة منهم واجتماع ، فإذا أتاك كتابي فبايع لي ، وأوفد إلى أشراف أهل الشام قبلك . فلما قدم رسوله على معاوية وقرأ كتابه ، بعث رجلا من بني عميس ، وكتب معه كتابا إلى الزبير بن العوام فيه : بسم الله الرحمن الرحيم ، لعبد الله الزبير أمير المؤمنين من معاوية بن أبي سفيان : سلام عليك ، إما بعد فاني قد بايعت لك أهل الشام ، فأجابوا واستوسقوا ،كما يستوسق الجلب ، فدونك الكوفة والبصرة ، لا يسبقك إليها ابن أبي طالب ، فانه لا شئ بعد هذين المصرين ، وقد بايعت لطلحة بن عبيد الله من بعدك ، فاظهرا الطلب بدم عثمان وادعوا الناس إلى ذلك وليكن منكما الجد والتشمير ، أظفركما الله ، وخذل مناوئكما فلما وصل هذا الكتاب إلى الزبير سر به واعلم به طلحة واقرأه إياه ، فلما يشكا في النصح لهما من قبل معاوية ، واجمعا عند ذلك على خلاف علي (ع) .

كيف يكون معاوية صحابي جليل وقد سب الله ورسوله ( ص )


أمر ‏‏ معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب‏ ‏قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا ‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه

وأنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏
‏ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم ‏ ..‏الآية
دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال اللهم هؤلاء أهلي .

وقال رسول الله ( ص ) : ( يا علي من سبك فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله ))


فكيف يكون معاوية صحابي جليل وقد سب الله ورسوله ( ص )

وكيف لا يجوز لعنه وهو من أهل النار

(( عن ابن عباس، قال: قال رسول الله وسلم: يا علي من سبك فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه على منخريه في النار )) .

مسند أحمد 6: 323 / الحديث 26208 بسنده عن أم سلمة مختصرا، والمستدرك للحاكم 3: 121، والصواعق المحرقة: 123، وذخائر العقبى: 66، وقال: أخرجه أبو عبد الله الحلاني، وقال: وخرج الإمام أحمد منه من حديث أم سلمه: سمعت رسول الله وسلم يقول: من سب عليا فقد سبني.


ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ابوحيدر الأحد مارس 01, 2009 1:24 am

كيف يكون معاوية صحابي جليل وقد سب الله ورسوله ( ص )


أمر ‏‏ معاوية بن أبي سفيان ‏ ‏سعدا ‏ ‏فقال
ما يمنعك أن تسب ‏ ‏أبا تراب‏ ‏قال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من ‏ ‏حمر النعم ‏ ‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لعلي ‏ ‏وخلفه في بعض مغازيه فقال له ‏ ‏علي ‏ ‏يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أما ‏ ‏ترضى أن تكون مني بمنزلة ‏ ‏هارون ‏ ‏من ‏ ‏موسى ‏ ‏إلا أنه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم ‏ ‏خيبر ‏ ‏لأعطين ‏ ‏الراية ‏ ‏رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال ‏ ‏فتطاولنا ‏ ‏لها فقال ادعوا لي ‏ ‏عليا
‏ ‏فأتاه وبه رمد فبصق في عينه فدفع ‏ ‏الراية ‏ ‏إليه ففتح الله عليه

وأنزلت هذه ‏ ‏الآية ‏
‏ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم
‏ ..‏الآية
دعا رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عليا ‏ ‏وفاطمة ‏ ‏وحسنا ‏ ‏وحسينا ‏ ‏فقال
اللهم هؤلاء أهلي .


وقال رسول الله ( ص ) : (
يا علي من سبك فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله
))


فكيف يكون معاوية صحابي جليل وقد سب الله ورسوله ( ص )

وكيف لا يجوز لعنه وهو من أهل النار

(( عن ابن عباس، قال: قال رسول الله وسلم:
يا علي من سبك فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله، ومن سب الله أكبه على منخريه في النار
)) .

مسند أحمد 6: 323 / الحديث 26208 بسنده عن أم سلمة مختصرا، والمستدرك للحاكم 3: 121، والصواعق المحرقة: 123، وذخائر العقبى: 66، وقال: أخرجه أبو عبد الله الحلاني، وقال: وخرج الإمام أحمد منه من حديث أم سلمه: سمعت رسول الله وسلم يقول:
من سب عليا فقد سبني.

دليل كفر معاوية وجواز لعنه عند (أهل السنة)


وأما دلائل كفر معاوية وعدم إيمانه وجواز لعنه ، فهي كثيرة ، ولو أردنا نقلها جميعا لاقتضى تأليف كتاب مستقل ، ولكن أنقل لكم بعضها من الكتاب والسنة ، ومن سيرته وسلوكه ضد الإسلام والمسلمين ، منها قوله تعالى : ( وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَ نُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ طُغْياناً كَبِيراً
)(1).

فقد ذكر أعلام مفسريكم مثل العلامة الثعلبي ، والحافظ العلامة جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والفخر الرازي في تفسيره الكبير ، نقلوا في ذيل الآية الشريفة روايات بطرق شتى ، والمعنى واحد وهو أن رسول الله (ص) رأى في عالم الرؤيا بني أمية ينزون على منبره نزو القرود ، فساءه ذلك ، فنزلت الآية ، فبنوا أمية هم الشجرة الملعونة في القرآن والمزيدة بالطغيان .
ولا شك أن رأسهم أبو سفيان ، ومن بعده معاوية ويزيد و مروان .

والآية الثانية ، الدالة على لعن بني أمية ، قوله سبحانه وتعالى : (
فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمى أَبْصارَهُمْ
)(2).
ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى ؟ ومن أقطع منه رحما لرسول الله (ص) ؟! والتاريخ يشهد عليه بذلك ، وليس أحد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي (ص).
والآية الثالثة : (
إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الآْخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً
)(3).

وهل تنكرون إيذاء معاوية للإمام علي (ع) ، ولسبطي رسول الله (ص) الحسن والحسين ، ولخواص صحابة النبي (ص) كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن الحمق الخزاعي ؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله (ص) والصحابة الأخيار ، إيذاء لله ورسوله ؟! فالآيات القرآنية التي تلعن الظالمين كلها تشمل معاوية .
فقد قال عز وجل : (
يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ
)(4).

وقال سبحانه : (
أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ
)(5) .

وقال تعالى : ( فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )(6).
وهل أحد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية ؟!



ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ابوحيدر الأحد مارس 01, 2009 1:30 am

معاوية .. قاتل المؤمنين

وقال سبحانه وتعالى : ( وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها وَ غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ لَعَنَهُ وَ أَعَدَّ لَهُ عَذاباً عَظِيماً
)(7) وكم قتل معاوية من المؤمنين الأبرار والصحابة الأخيار ؟!
أما ثبت لكم بالروايات التي نقلتها من مصادركم أنه سبب قتل الإمام الحسن سبط رسول الله (ص) بأن دس السم بواسطة زوجته جعدة بنت الأشعث ، إذ بعث إليها مالا وأغراها بأن يزوجها ليزيد بن معاوية ، ففعلت ما أراد معاوية ؟!
أما قتل حجر بن عدي صحابي رسول الله (ص) مع سبعة نفر من أصحابه المؤمنين ؟ وقد ذكر ابن عبد البر في الاستيعاب وابن الأثير في الكامل : أن حجر كان من كبار صحابة النبي وفضلائهم ، وقتله معاوية مع سبعة نفر من أصحابه صبرا ، لأنهم امتنعوا من لعن علي بن أبي طالب والبراءة منه .
وذكر ابن عساكر ، ويعقوب بن سفيان في تاريخه ، والبيهقي في الدلائل ، أن معاوية دفن عبد الرحمن بن حسان العنزي حيا ، وكان أحد السبعة الذين قتلوا مع حجر بن عدي .
أما كان قتل عمار بن ياسر صاحب رسول الله (ص) بيد جنود معاوية وعماله في صفين ؟ وقد أجمع المحدثون والعلماء أن رسول الله (ص) قال لعمار :
يا عمار ! تقتلك الفئة الباغية .
هل تنكرون حديث النبي (ص) أن تنكرون قتله في صفين بأيدي عمال معاوية وجنوده ؟!
أما سبب معاوية قتل الصحابي الجليل مالك الأشتر غيلة ؟
أما قتل أصحابه محمد بن أبي بكر عطشانا وأحرقوا جسده ؟ ولما سمع معاوية بذلك فرح وأيد عملهم.
أما كان يأمر عماله بقتل شيعة علي بن أبي طالب وأنصار أهل بيت النبوة ؟
أما كان يرسل الجيوش لإبادة المؤمنين واستئصالهم ونهب أموالهم ؟

غارة بسر بن أرطاة

ومن أقبح أعمال معاوية ، وأشنع جرائمه بعثه بسر بن أرطاة الظالم السفاك إلى المدينة ومكة والطائف ونجران وصنعاء واليمن ، وأمره بقتل الرجال وحتى الأطفال ، ونهب الأموال وهتك الأعراض والنواميس ، وقد نقل غارة بسر بن أرطاة على هذه البلاد كثير من المؤرخين منهم : أبو الفرج الأصفهاني ، والعلامة السمهودي في تاريخ المدينة ـ وفاء الوفاء ، وابن خلكان ، وابن عساكر ، والطبري في تواريخهم ، ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج2/3ـ18 ط دار إحياء التراث العربي ، قال في صفحة 6 : دعا معاوية ـ بسر بن أرطاة ـ و كان قاسي القلب ، فظّا ، سفّاكا للدماء، لا رأفة عنده و لا رحمة، و أمره أن يأخذ طريق الحجاز و المدينة و مكّة حتى ينتهي إلى اليمن، و قال له: لا تنزل على بلد أهله على طاعة عليّ، إلا بسطت عليهم لسانك، حتّى يروا أنّهم لا نجاء لهم و أنّك محيط بهم، ثم اكفف عنهم، و ادعهم إلى البيعة لي، فمن أبى فاقتله، و اقتل شيعة عليّ حيث كانوا .
فامتثل بسر أوامر معاوية وخرج وأغار في طريقه على بلاد كثيرة ، وقتل خلقا كثيرا حتى دخل بيت عبيد الله بن العباس ، وكان غائبا فأخذ ولديه وهما طفلان صغيران فذبحهما ، فكانت أمهما تبكي وتنشد :


ها من أحس بابني اللذين هــمــــا كالدرتين تشظى عنهمـــــا الصدف‏
ها من أحس بابني اللذين هـــمـــا سمعي و قلبي فقلبي اليوم مختطف
‏ها من أحس بابني اللذين هــمــــا مخ العظام فمخي اليوم مزدهــــــف
‏نبئت بسرا و ما صدقت ما زعموا من قولهم و من الإفك الذي اقترفوا
أنحى على ودجي ابني مرهــفـــة مشحوذة و كذاك الإثم يـقــتــــــرف


وقال ابن أبي الحديد في شرح‏ نهج ‏البلاغة ج2/17 : وكان الذي قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفا ، وحرق قوما بالنار(8).

وهل أنتم بعد في شك وترديد في كفر معاوية ويزيد ؟! وهل تتورعون بعد عن لعنهما ولعن من رضي بأفعالهما ؟

ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ابوحيدر الأحد مارس 01, 2009 2:16 am

معاوية يأمر بلعن الإمام أمير المؤمنين !!

من الدلائل الواضحة على كفر معاوية وأصحابه ، أمره بسب الإمام علي ولعنه على منابر المسلمين ، وإجباره الناس بهذا الذنب العظيم ، فسن هذا المنكر في قنوت الصلوات وخطب الجمعات .
وهذا أمر ثابت على معاوية ، سجله التاريخ وذكره المؤرخون من الشيعة والسنة وحتى غير المسلمين ، حتى أنه قتل بعض المؤمنين الذين امتنعوا وأبوا ذلك ، مثل حجر بن عدي وأصحابه رضوان الله تعالى عليهم أجمعين .
وقد ثبت أيضا عند جميع علماء الإسلام بالتواتر أن رسول الله (ص) قال :
من سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله .
رواه جمع غفير من أعلامكم منهم : أحمد بن حنبل في المسند والنسائي في الخصائص والثعلبي في تفسيره والفخر الرازي في تفسيره ، وابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، وسبط ابن الجوزي في التذكرة ، والشيخ القندوزي الحنفي في الينابيع ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، والحافظ الديلمي في الفردوس ، والشيخ مسلم بن حجاج في صحيحه ، والعلامة محمد بن طلحة في مطالب السؤول والعلامة ابن الصباغ المالكي في الفصول ، والحاكم في المستدرك ، والخطيب الخوارزمي في المناقب ، والمحب الطبري في الذخائر ، وابن حجر في الصواعق ، وغيرهم من كبار علمائكم .
والخبر الذي رواه أيضا كثير من أعلامكم ومحدثيكم عن النبي (ص) قال :
من آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فعليه لعنة الله .
وابن حجر روى خبرا أعم وأشمل / في الصواعق / 143 طبع الميمنية بمصر / باب التحذير من بغضهم وسبهم / قال : وصح أنه (ص) قال : يا بني عبد المطلب ! إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله يجعلكم كرماء نجباء رحماء ، فلو أن رجلا صفن ـ وهو صف القدمين ـ بين الركن والمقام فصلى وصام ثم لقي الله وهو يبغض آل بيت محمد (ص) دخل النار .
وورد : من سب أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام ، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة اله ومن آذاني في عترتي فقد آذى لله ، إن الله حرم الجنة على من ظلم أهل بيتي أو قاتلهم أو أعان عليهم أو سبهم .
وروى أحمد بن حنبل في المسند وروى غيره من أعلامكم أيضا عن النبي أنه قال : من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا .
وقد ذكر ابن الأثير في الكامل وغيره من المؤرخين أن معاوية كان في قنوت الصلاة يلعن سيدنا عليا والحسن والحسين وابن عباس ومالك الأشتر .
فما تقولون بعد هذه الأخبار والأحاديث المروية في كتب محدثيكم وأعلامكم ، ولا ينكرها أحد من أهل العلم ؟!
وأنتم تعلمون أن من ضروريات الإسلام المتفق عليه ، أن من لعن أو سب الله ورسوله (ص) فهو كافر نجس يجب قتله .
فمعاوية ومن حذا حذوه كافر نجس ملعون .

الشيخ عبد السلام : المتفق عليه ، كفر من سب الله ورسوله ، ومعاوية ما سب الله ورسوله ، وإنما سب ولعن عليا كرم الله وجهه .

قلت : أيها الشيخ ما هذا اللف والدوران ! ولماذا تغالط في الكلام والبيان ؟ فلا تنس قول الله العزيز في القرآن : (
ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون
)(9).

أترفض الحديث الذي نقلته الآن من كتب أعلامكم وأئمتكم ، أن النبي (ص) قال : من
سب عليا فقد سبني ، ومن سبني فقد سب الله
؟!
أرجو أن لا تنس الحديث في الليالي الماضية ، والمصادر الجمة التي ذكرتها لكم من الأحاديث النبوية الشريفة التي صدرت عنه (ص) في الموضوع والظاهر أنك صرت مصداق المثل المعروف : " كلام الليل يمحوه النار " .

النواب : نرجوكم تزويدنا بالأحاديث النبوية في هذا الباب ، فإن أحسن الحديث حديث رسول الله (ص) .

قلت : لا أدري هل نقلت لكم رواية ابن عباس في هذا الباب ، أم لا ؟ فقد روى العلامة الكنجي فقيه الحرمين ، ومفتي العراقين ، محدث الشام وصدر الحفاظ أبو عبد الله محمد بن يوسف القرشي ، الشهير بالعلامة الكنجي الشافعي ، صاحب كتاب كفاية الطالب نقل في الباب العاشر / بسنده المتصل بيعقوب بن جعفر بن سليمان قال : حدثنا أبي عن أبيه قال : كنت مع أبي ، عبد الله بن عباس و سعيد بن جبير يقوده ، فمر على صفة زمزم فإذا قوم من أهل الشام يشتمون علي بن أبي طالب ! فقال لسعيد: ردني إليهم ، فوقف عليهم ، فقال : أيكم الساب لله عز و جل ؟ فقالوا : سبحان الله ما فينا أحد سب الله ، فقال : أيكم الساب رسول الله (ص)؟ قالوا : ما فينا أحد سب رسول الله (ص) . قال : فأيكم الساب علي بن أبي طالب (ع) ؟ فقالوا : أما هذا فقد كان !! قال : فأشهد على رسول الله (ص) سمعته أذناي و وعاه قلبي يقول لعلي بن أبي طالب :
من سبك فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله أكبه الله على منخريه في النار(10).

ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ابوحيدر الأحد مارس 01, 2009 2:20 am


لا يبغض عليا إلا كافر أو منافق

روى غفير من أعلامكم وعلمائكم عن النبي (ص) أنه قال : لا يحب عليا إلا مؤمن ، ولا يبغضه إلا منافق .
خرجه كثير من محدثيكم وعلمائكم الكبار منهم :
جلال الدين السيوطي في الدر المنثور ، والثعلبي في تفسيره ، والعلامة الهمداني في مودة القربى ، وأحمد بن حنبل في المسند ، وابن حجر في الصواعق ، والخوارزمي في المناقب ، والعلامة ابن المغازلي في المناقب ، والحافظ القندوزي في الينابيع ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ، والطبراني في الأوسط ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ، والنسائي في الخصائص ، والعلامة الكنجي الشافعي في كفاية الطالب ، ومحمد بن طلحة في مطالب السؤول ، وسبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن الصباغ المالكي في الفصول المهمة ، وغير هؤلاء جمع خرجوا هذا الحديث بإسنادهم وبطرق شتى حتى كاد أن يصل حد التواتر ، ومن الواضح أن مصير الكافر والمنافق إلى النار والسعير . وأنقل لكم بالناسبة ما رواه العلامة الكنجي الشافعي في آخر الباب الثالث كفاية الطالب : بسنده المتصل بموسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب قال :
أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا وذري ذا
. هكذا رواه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في تاريخه ، ورواه غير مرفوعا إلى النبي (ص) .
ثم قال العلامة الكنجي : فإن قيل هذا سند ضعيف ، قلت : قال محمد بن منصور الطوسي كنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل : يا أبا عبد الله ما تقول في هذا الحديث الذي يروى أن عليا قال : أنا قسيم النار . فقال أحمد : وما تنكرون من هذا الحديث ! أليس روينا أن النبي (ص) قال لعلي :
لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق
؟ قلنا : بلى ، قال : فأين المؤمن ؟ قلنا في الجنة ، قال فأين المنافق ؟ قلنا في النار . قال فعلي قسيم النار ، هكذا ذكره في طبقات أحمد رحمه الله .
وقال الله سبحانه : (
إِنَّ الْمُنافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَْسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَ لَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً
)(11).
فمعاوية وأصحابه وأنصاره من أهل جهنم لا محالة ، بل هم في الدرك الأسفل من النار .

الشيخ عبد السلام : نحن لا ننكر هذه الأخبار والأحاديث الواردة في حق سيدنا علي كرم الله وجهه ، ولكن الصحابة مستثنون لأن الله سبحانه غفر لهم وأعد لهم جنات النعيم كما عاودهم في آيات من الذكر الحكيم . ولا ينكر أن معاوية (رض) كان من الصحابة المقربين لرسول الله (ص) . فيجب احترامه لصحبته للنبي (ص) ولقربه منه .

---------------------
(1) سورة الأسراء ، الآية 60 .
(2) سورة محمد ، الآية 22 و23 .
(3) سورة الاحزاب ، الآية 57 .
(4) سورة غافر ، الآية 52 .
(5) سورة هود ، الآية 18 .
(6) سورة الأعراف ، الآية 44 .
(7) سورة النساء ، الآية 93 .
(8) ما كانت غارة بسر بن أرطاة الظالم السفاك هي الوحيدة من نوعها ، بل يحدث التاريخ عن أمثالها ، وقعت بأمر معاوية ، قال ابن الحديد في شرح النهج ج2/85 ط دار احياء التراث العربي : (غارة سفيان بن عوف الغامدي على الأنبار)
روى إبراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال الثقفي في كتاب "الغارات" عن أبي الكنود قال حدثني سفيان بن عوف الغامدي قال :دعاني معاوية فقال إني باعثك في جيش كثيف ذي أداة و جلادة فالزم لي جانب الفرات حتى تمر بهيت فتقطعها فإن وجدت بها جندا فأغر عليهم و إلا فامض حتى تغير على الأنبار فإن لم تجد بها جندا فامض حتى توغل في المدائن ثم أقبل إلي و اتق أن تقرب الكوفة و اعلم أنك إن أغرت على أهل الأنبار و أهل المدائن فكأنك أغرت على الكوفة إن هذه الغارات يا سفيان على أهل العراق ترعب قلوبهم و تفرح كل من له فينا هوى منهم و تدعو إلينا كل من خاف الدوائر فاقتل من لقيته ممن ليس هو على مثل رأيك و أخرب كل ما مررت به من القرى و أحرب الأموال فإن حرب الأموال شبيه بالقتل و هو أوجع للقلب !
أقول : وامتثل سفيان عليه اللعنة أوامر معاوية وقتل ونهب ما نهب ، ورجع إلى الشام فاستقبله معاوية بالفرح والسرور ورحب به وحباه أعظم حباء ، فقد نقل ابن أبي الحديد في شرح ‏نهج ‏البلاغة ج2/87 قال :
فو الله ما غزوت غزاة كانت أسلم و لا أقر للعيون و لا أسر للنفوس منها و بلغني و الله أنها أرعبت الناس فلما عدت إلى معاوية حدثته الحديث على وجهه فقال كنت عند ظني بك لا تنزل في بلد من بلداني إلا قضيت فيه مثل ما يقضي فيه أميره و إن أحببت توليته وليتك و ليس لأحد من خلق الله عليك أمر دوني.
فانظر أيها القارئ الكريم إلى الجملة الأخيرة كيف يسلط معاوية الطاغي هذا الظالم الباغي على خلق الله ويبسط يده ليفعل ما يشاء بلا مانع ولا رادع ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
غارة الضحاك بن قيس الفهري
وفي شرح ‏نهج ‏البلاغة ج2/116، ط دار إحياء التراث العربي ، قال إبراهيم بن هلال الثقفي : فعند ذلك دعا معاوية الضحاك بن قيس الفهري و قال له : سر حتى تمر بناحية الكوفة و ترتفع عنها ما استطعت فمن وجدته من الأعراب في طاعة علي فأغر عليه و إن وجدت له مسلحة أو خيلا فأغر عليها و إذا أصبحت في بلدة فأمس في أخرى ...
فأقبل الضحاك فنهب الأموال و قتل من لقي من الأعراب حتى مر بالثعلبية فأغار على الحاج فأخذ أمتعتهم ثم أقبل فلقي عمرو بن عميس بن مسعود الهذلي و هو ابن أخي عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله ص فقتله في طريق الحاج عند القطقطانة و قتل معه ناسا من أصحابه.
أقول : هكذا سلب معاوية وأعوانه وعامله ، الأمن والأمان من المؤمنين ، فشهروا السلاح وقطعوا الطريق وحاربوا المسلمين فأراقوا دماءهم ونهبوا أموالهم ، وسعوا في الأرض فسادا ، فلعنة الله عليهم وعلى جميع الظالمين والمفسدين ولعن الله كل من رضي بأفعالهم ، الى قيام يوم الدين . " المترجم " .
(9) سورة البقرة ، الآية 42 .
(10) رواه جماعة من الأعلام وعلماء العامة باسنادهم عن ابن عباس منهم العلامة الحافظ الفقيه ابن المغازلي في كتابه مناقب الامام علي حديث رقم /447 وأخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة:ج2/166، من طريق الملا في سيرته ، وهكذا اخرجه الموفق الخوارزمي في المناقب : ص81 والعلامة الزرندي في نظم درر السمطين : 105 . " المترجم "
(11) سورة النساء ، الآية 145 .


يتبع....

ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:12 pm

القرآن يحكم بجواز لعن معاوية

قال لي احدهم: ما أجرأكم على الله ورسوله يا معاشر الشيعة حيث جوزتم لعن معاوية ابن أبي سفيان خال المؤمنين وكاتب الوحي لرسول الله
فقلت له دعك من هذه الأمور ولنحتكم إلى القران فنحن يا أخي لا نلعن شخصاً إلا بعد أن كان القران قد لعنه
فقال لي وأين يا ترى لعن القران معاوية فهل يا ترى هناك آية في القرآن صرحت بذلك كما صرحت بلعن إبليس
قلت له لا يا أخي بل هناك آيات قرآنية يمثل معاوية مصداقاً تاماً لها واليك قسماً من هذه الآيات.

أولا: قال تعالى: (
فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم
) سورة محمد آية22 ـ23 .

ومن أكثر فسادا من معاوية حينما تولى؟ ومن اقطع منه رحما لرسول الله ( ص) والتاريخ يشهد عليه بذلك وليس احد من المؤرخين ينكر فساد معاوية في الدين وقطعه لأرحام النبي ( ص ) فان معاوية يكون المصداق التام لهذه الآية وعليه فإننا تبعا للقران نجوز لعنه

ثانياً: قال تعالى: (
إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة واعد لهم عذابا مهيناً
) سورة الأحزاب آية 57

وهل هناك من ينكر إيذاء معاوية للإمام علي ( ع ) ولسبطي رسول الله الحسن والحسين ولخواص صحابة النبي كعمار بن ياسر وحجر بن عدي وعمرو بن حمق الخزاعي؟ ثم أما يكون إيذاء أمير المؤمنين وشبليه ريحانتي رسول الله والصحابة الأخيار، إيذاءا لله ولرسوله.

وعليه فان معاوية يكون مصداقاً لهذه الآية وعليه فإننا تبعاً للقران نجوز لعنه.

ثالثاً: قال تعالى: (
يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار) سورة غافر آية 52
وقال تعالى: ( ألا لعنة الله على الظالمين
) سورة هود آية 18

وقال تعالى: (
فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين
) سورة الأعراف آية44

وهل احد من أهل العلم والإنصاف ينكر ظلم معاوية وعليه فان معاوية يمثل المصداق الأتم لهذه الآيات وعليه فإننا نجوز لعنه تبعاً للقران.

الحافظ الغماري : معاوية منافق كافر لعنه الله

الحافظ أحـمد بن محمد الصديـق الغـماري من علماء المغرب ومصر ، وتوفي في مصر عام 1380 هـ ، وكان من كبار علماء الحديث وله العشرات من الكتب الكبيرة و الصغيرة في هذا العلم ، وكان من أساتذة الأزهر و تتلمذ على يديه الكثير من طلبة العلم ، منهم تلميذه محمد بن الأمين بوخـبزة الإدريسي و كانت تقع بين الأستاذ وتلميذه مراسلات في مختلف الفنون ، منه مراسلة حول معاوية بن أبي سفيان ، و قد نشر جواب الحافظ الغماري على ما وجهه تلميذه إليه ضمن كتاب الجواب المفيد للسائل المستفيد ، وللتاريخ نـقول إن بعض المراسلات التي نُشرت مؤخراً قد لعبت فيها أيدي المزورين والمحرفين وذلك للتقليل من هجوم الحافظ الغماري على النواصب والوهابيـين ، ولا ندري هل حذف شيء من كلامه في معاوية أيـضاً أم لا ولكـننا نـنشر ما حصلنا علـيه حالياً و هو المنشور في كـتاب "الجواب المفـيد"
، وننـقل هـنا نـص جواب الحافظ الغماري في شأن مـعاوية :

(( أما المسألة الأخرى فلو قدر الله تعالى اجتماعنا بالأستاذ وسمع منا ما يتعلق بمعاوية لزال من نفسه كل غلط بثه فيه التشعر والدعاية الأشعرية التي أحكمها النواصب وحبكوها حبكا يروج على العقول الضعيفة ، وأدرجوها في كتب التوحيد وألحقوها بصفات الله تعالى وأسمائه ، أما المكاتبة فلا تكفي ، والأحاديث الثلاثة المذكورة اثنان منها صحيحان بأسانيد البخاري و شرطهما ، و هما

حديث (
إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه ) ولذلك اضطر بعضهم إلى تحريفه فرواه بعضهم فاقبلوه بالباء ، واضطر الناصبي الكبير عبد الله بن أبي داود صاحب السنن ( أعني الأب صاحب السنن التي هي أحد الكتب الستة ، أما الابن فله مؤلفات أخرى وكان ناصبياً خبيثا وكان أبوه أبو داود يقول عنه : إنه كذاب فلا ترووا عنه ) اضطر هذا إلى زعمه أن معاوية هذا هو ابن التابوه وكان منافقاً حلف أن يتغوط على المنبر فقال النبي صلى الله عليه وسلم الحديث ، وذلك منه كذب كما ذكرته في ( كتاب جؤنة العطار
) وقد قال الحسن البصري أو غيره عقب رواية هذا الحديث : ( فقد رأينا معاوية يخطب فلم نقتله فما نجحنا و لا أفلحنا )

والحديث الثاني : رواه أحمد في مسنده من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (
يطلع عليكم من هذا الفج رجل يموت يوم يموت على غير ملتي ) قال : وكنت تركت أبي يلبس ليخرج ، فخفت أن يطلع ، فطلع فـلان ، هكذا ستره أحمد في المسند على عادته ، لكن البلاذري صرح به فطلع معاوية
، ورواه من طرق كلها رجالها رجال البخاري ومسلم وقد ذكرها في جؤنة العطار

أما الثالث : فرواه جماعة بلفظ أن رجلا في النار ينادي ألف سنة يا حنان يا منان ، ورواه غيرهم من الثقات بلفظ أن معاوية في صندوق من نار ينادى فيه . الحديث .

وقد ذكر هذه الأحاديث كلها المأمون في خطبة ، التي رواها ابن جرير في التاريخ سنة 271 أو بعدها ، ونقل تلك الخطبة برمتها السيد محمد بن عقيل في آخر النصائح الكافية ، و في الصحيح صحيح مسلم عن علي قال : (
والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد عهده إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن و لا يبغضني إلا منافق ) و في صحيح الحاكم و غيره : ( من سب عليا فقد سبني و من سبني فقد سب الله و من سب الله كفر

و في الصحيح و غيره مما تواتر تواترا مقطوعا به : ( من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه و عاد من عاداه
) و هذا الحديث قد جمع أسانيده ابن جرير الطبري في مجلدين لكثرتها ، ورد عليه الباقلاني الأشعري البصري الخ فكان مغربا ، وابن جرير مشرقا

فابن جرير يورد الأحاديث وأسانيدها التي أبهرت عقول الحفاظ ، والباقلاني يبحث معه بعقله الأشعري البصري

و لا يخفاك أن النواصب كان مقرهم بالشام و البصرة و الأندلس
، و المقصود من هذه الأحاديث الصحيحة المتفق عليها مع ما تواتر من لعن معاوية لعلي على المنبر طول حياته وحياة دولته إلى عمر بن عبد العزيز وقتاله وبغضه ، يطلع منه أنـه مـنافـق كـافـر

فهي مؤيدة لتلك الأحاديث الأخرى ، و يزعم النواصب أن ذلك ( أعني لعن معاوية لعلي ) كان اجتهادا ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مطلق الناس : ( لعن المؤمن كقتله ) ، فإذا كان الاجتهاد يدخل اللعن وارتكاب الكبائر فكل سارق وزان وشارب وقاتل يجوز أن يكون مجتهدا ، فلا حد في الدنيا ولا عقاب في الآخرة

و الكلام طويل ولو كان عندي كتابا (
تقوية الإيمان ) و ( النصائح الكافية
) لأرسلتهما للأستاذ فإن فيهما ما يكفي ، أو لو قدر الله اجتماعنا لسمع ما يشرح الله به صدره لاعتقاد الحق إن شاء الله تعالى ، و لو قرأ جؤنة العطار الجزء الأول لرأى فيه أيضاً ما يسره

وقد زارني موقت الدار البيضاء عقب اطلاعه على الكتاب وهو مخطوط أعني (
توجيه الأنظار
) واستشكل منه مسألة معاوية فأعطيناه درسا خرج مسرورا راجعا إلى رشده وهو من عدول البيضاء

و يكفيه الحديث المتواتر أيضا (
عمار تقتله الفئة الباغية ، يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار
)

ولو وجدت نشاطا لتوسعت في هذا الموضوع ولكن الحرص على السرعة بالجواب خوف النسيان يحملني على كتابة ما يفتح الله به الحال ويسمح به الوقت ويساعد عليه النشاط ))

انتهى جواب الحافظ الغماري في مسألة معاوية ، و للحافظ العديد من الكلمات حول معاوية قد نوفق لنشرها و إخراجها من كتبه .


????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:16 pm

معاوية بين القيادة والدياثة

أورد الدميري ( ت 808 هـ ) في كتابه حياة الحيوان الكبرى في المجلد الثاني في باب الفيل ، الحكاية الآتية عن معاوية ( أبو الغيرة و الشهامة )



(( وذكر الطرطوشي وغيره : أن الفيل دخل دمشق في زمن معاوية بن أبي سفيان ( رضى الله تعالى عنهما ) فخرج أهل الشام لينظروه لأنهم لم يكونوا رأوا الفيل قبل ذلك

وصعد معاوية سطح القصر للفرجة ، فلاحت منه التفاتة فرأى رجلاً مع بعض حظاياه في بعض حجر القصر فنزل مسرعا إلى الحجرة فطرق بابها فقيل : من ؟

قال : أمير المؤمنين

ففتح الباب إذ لا بد من فتحه طوعا أو كرها ، فدخل ( أمير المؤمنين ) معاوية فوقف على رأس الرجل و هو منكس رأسه وقد خاف خوفا عظيما

فقال له معاوية : يا هذا ما الذي حملك على ما صنعت من دخولك قصري وجلوسك مع بعض حرمي ؟ أما خفت نقمتي ؟ أما خشيت سطوتي ؟ أخبرني يا ويلك ما الذي حملك على ذلك ؟

فقال : يا أمير المؤمنين حملني على ذلك حلمك

فقال له معاوية : أرأيت إن عفوت عنك تسترها عليّ فلا تخبر بها أحداً ؟

قال : نعم فعفا عنه ، ووهب له الجارية وما في حجرتها وكان شيئا له قيمة عظيمة

قال الطرطوشي : فانظر إلى هذا الدهاء العظيم والحلم الواسع كيف طلب الستر من الجاني ؟ انتهى ))


و لا أرى أننا بحاجة للتعليق على هذه الحادثة التي تبين لنا مدى الغيرة التي كانت لدى هؤلاء ، و هنيئا للقوم بأميرهم و سيدهم

الإمام الحسن (ع) يفضح معاوية وابن العاص ( بسند صحيح عندهم )


قال ابن سعد في ترجمة الإمام الحسن ( ) من طبقاته الكبرى :

أخبرنا يزيد بن هارون ( ثقة متقن عابد ) ، قال : أخبرنا حريز بن عثمان ( ثقة ثبت ) ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي ( ثقة يقال أنه أدرك النبي ص ) ، قال : لمّا بايع الحسن بن علي معاوية قال له عمرو بن العاص وأبو الأعور السلمي عمرو بن سفيان : لو أمرت الحسن فصعد المنبر فتكلم عيي عن المنطق ! فيزهد فيه الناس .
فقال معاوية : لا تفعلوا ، فوالله لقد رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمص لسانه وشفته ، ولن يعي لسان مصه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أو شفتين .
فأبوا على معاوية فصعد معاوية المنبر ثم أمر الحسن فصعد وأمره أن يخبر الناس أني قد بايعت معاوية .
فصعد الحسن المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
أيها الناس ، إن الله هداكم بأولنا ، وحقن دماءكم بآخرنا ، وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم .
ثم أقبل على معاوية فقال : كذلك ؟ قال : نعم ، ثم هبط من المنبر وهو يقول ـ ويشير بإصبعه إلى معاوية ـ : « وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين
» فاشتد ذلك على معاوية .
فقالا : لو دعوته فاستنطقته ، قال : مهلا ، فأتوا فدعوه ، فأجابهم فأقبل عليه عمرو بن العاص ، فقال له الحسن :
أما أنت فقد اختلف فيك رجلان رجل من قريش وجزار أهل المدينة فادعياك فلا أدري أيهما أبوك !

وأقبل عليه أبو الأعور السلمي ، فقال له الحسن :
ألم يلعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رعلا وذكوان وعمرو بن سفيان ؟ !
ثم أقبل معاوية يعين القوم ، فقال له الحسن : أما علمت أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لعن قائد الأحزاب وسائقهم ، وكان أحدهما أبو سفيان والآخر أبو الأعور السلمي ؟ !
نستفيد من هذه الرواية الصحيحة عند العامة :

(1) طعن عمرو بن العاص ( صحابي ! ) وأبي الأعور عمرو بن سفيان ( عده بعضهم من الصحابة ) في الإمام الحسن سيد شباب أهل الجنة !

(2) اعتراف معاوية بفضل الإمام (ع) وقوة منطقه ، وتكذيب ابن العاص وأبي الأعور له !

(3) تشهد الحادثة بأن الإمام المجتبى (ع) كان مجبوراً على الصلح مضطراً إليه ، وأنه هدف إلى حقن الدماء .

(4) الصلح مشروط بأمور ذكر الإمام منها : "وإني قد أخذت لكم على معاوية أن يعدل فيكم ، وأن يوفر عليكم غنائمكم ، وأن يقسم فيكم فيئكم" .

(5) إشارة الإمام (ع) لمعاوية بقوله تعالى : "
وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
" تشبيه له بالكفار الذين أعرضوا عن دعوة الرسول (ص) وجحدوا بالرسالة فكانت الدنيا متاع لهم قبل عذاب يوم القيامة !

(6) الجزء المتبقي من الرواية ... لا تعليق !!

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:21 pm

بشهادة أحد الصحابة : الرجال يلبسون الحرير و الذهب في بيت معاوية بن أبي سفيان !!!

( صحيح سنن أبي داود ) للألباني ح3479 :

" حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي ثنا بقية عن بحير عن خالد قال ثم وفد المقدام بن معد يكرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية ابن أبي سفيان. فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام. فقال له رجل : أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي؟ ! فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره. ثم قال: يا معاوية! إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ينهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم. قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم.

قال: فوالله! لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية !!!! ،


فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام. قال خالد: فأمر له معاوية، بما لم يأمر لصاحبيه، وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام على أصحابه. قال: ولم يعط الأسدي أحداً شيئاً مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه. حديث صحيح ".


أقول : واللعين الذي قال عن موت الحسن روحي فداه ( أتراها مصيبة ؟! ) هو معاوية نفسه بما أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ج20 ص 269ح 636 : " فقال معاوية للمقدام أما علمت أن الحسن بن علي توفي ؟ قال : فاسترجع المقدام . فــــقــــــال لــــــــه مـــعـــــاويــــــة : أتراها مصيبة ؟! قال ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال هذا مني وحسين من علي ... الخ ".


الفخر الرازي / أبا يزيد !! هكذا تكون بيوت الملوك !!

الذين قتلهم معاوية

شعار معاوية المعروف: (إن لله جنوداً من عسل) ! قاله عندما نجح في دسَّ السُّمَّ في العسل لمالك الأشتر حاكم مصر . كما في المستطرف ص352 ، وغيره ، ونسبه بعضهم إلى صاحبه عمرو بن العاص ، كما في تاريخ بخاري:7/311 .


لكن الشعار الأكثر تعبيراً عن منهجه هو: (لا جدَّ إلا ما أقْعَصَ عنك من تكره) ! ومعناه: لا يوجد في الدنيا حظٌّ تفرح به (أو عمل جدي) مثل أن تقتل عدوك وتخمده في مكانه ، فتزيحه من طريقك ! فذلك أجمل ما في الحياة !

ففي جمهرة الأمثال:2/376 ، و385: (لا جدَّ إلا ما أقعص عنك من تكره) ! يقول: الجد ما قتل من تعاديه فاسترحت منه . والمثل لمعاوية رضي الله عنه ! أخبرنا أبو أحمد عن الجوهري ، عن أبي زيد ، عن عبد الله بن محمد بن حكيم ، عن خالد بن سعيد ، عن أبيه قال: لما أراد معاوية أن يعقد ليزيد قال لأهل الشام: إن أمير المؤمنين قد كبر ودنا من أجله فما ترون ، وقد أردتم أن أولِّي رجلاً بعدي؟ فقالوا: عليك عبد الرحمن بن خالد ، فأضمرها ! واشتكى عبد الرحمن فأمر ابن أثال طبيباً كان له من عظماء الروم فسقاه شربة فمات ، فبلغ معاوية فقال: ما الجد إلا ما أقعص عنك من تكره . وبلغ حديثه ابن أخيه خالد بن المهاجر فورد دمشق مع مولى له يقال له نافع ، فقعد لابن أثال ، فلما طلع منصرفاً من عند معاوية شد عليه وضربه خالد ، فطلبهما معاوية فوجدهما ، فقال معاوية: قتلته لعنك الله قال: نعم قتل المأمور وبقي الآمر) ! (وفي طبعة لجمهرة الأمثال:ص627 ، والمجالسة وجواهر العلم:1/316 والأمثال للميداني:1/630، وفي طبعة ص671، وفي طبعة:2/252 ، والمستقصى في أمثال العرب للزمخشري ص334 ، وطبقات الأطباء لابن أبي أصيبعة:1/154: وفيه: (فاشتكى عبد الرحمن فسقاه الطبيب شربة عسل فيها سم فأخرقته). ثم ذكر سمَّه للأشتر رحمه الله وللإمام الحسن بشئ من التفصيل . والمنمق في أخبار قريش لابن حبيب:1/172، روى قصته بتفصيل وذكر أن المهاجر بن أخ خالد كان شيعياً شهد صفين مع علي . والتذكرة الحمدونية ص1497 ، وذكر قوله: لله جنود من عسل، عندما قتل الأشتر . والمستطرف ص 154، روى عن أبي عبيد القاسم بن سلام: سمَّهُ لعبد الرحمن بن خالد ومالك الأشتر ، والمثلين . ونحوه في تاريخ دمشق:19/189).

وفي مجمع الأمثال:2/215: (يقال ضربه فأقعصه أي قتله مكانه . يقول: جدك الحقيقي ما دفع عنك المكروه ، وهو أن تقتل عدوك دونك ! قاله معاوية حين خاف أن يميل الناس إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد ، فاشتكى عبد الرحمن فسقاه الطبيب شربة عسل فيها سم فأخرقته ، فعند ذلك قال معاوية هذا القول) !

وفي محاضرات الأدباء للراغب:1/531 وفي طبعة 472: (قال معاوية لما أتاه خبر موت أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: لا جدَّ إلا ما أقعص عنك). انتهى .



????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:24 pm

ثقافة القتل اليهودية والأموية !


بدأ التعقيد في اليهود بحالات شخصية ، ثم وصل إلى حالة تعقيد في مجتمعهم ! فصار أول ما يفكر فيه أحدهم في شأن خصمه: أن يقتله ! ومن هنا نشأ تفنن اليهود في القتل وسفك الدماء ، وتنويعهم لأساليب الإغتيال المباشرة وغير المباشرة ! وقد وصفهم الله تعالى بأنهم قتلة الأنبياء والأخيار: لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُوا وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ . (المائدة:70) سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ .(آل عمران:181) قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ
.(البقرة:91).

إِ
نَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يأمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ....(آل عمران:21) . قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِيَ الأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ .
(الأعراف:150) .

وأسوأ أنواع القتل ما كان بسبب الحسد ، وهو الذي دفع ابن آدم إلى قتل أخيه ! وهو شائع في بني إسرائيل ، ولذا ذكر الله تعالى في القرآن جريمة قابيل ، ثم قال:
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا
. (المائدة:32)

ومنه حسد إخوة يوسف له وتفكيرهم بقتله:
إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ . اُقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ .
(يوسف:8-9) .


كما وبخهم الله تعالى لقتل بعضهم البعض:
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالآثْمِ وَالْعُدْوَانِ .
البقرة:85

واشتهرت قصة قتلهم لرجل ورميهم جثته أمام بيوت قبيلة أخرى واتهامهم بقتله:
وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ .
(البقرة:72)

كما ذمهم القرآن لافتخارهم بقصدهم قتل المسيح مع الرومان:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ
(النساء:157).


وبسبب سفكهم الدماء وجدلهم لأنبيائهم وربهم عز وجل ، شدد عليهم العقوبة:
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَابُ الرَّحِيمُ .
(البقرة:54).

وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلا قَلِيلٌ مِنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا .
(النساء:66)


ومن نتائج الإفراط في سفك الدماء: الجبن عن القتال ! وهي من أبرز صفات اليهود:
قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَا هُنَا قَاعِدُونَ .
(المائدة:24).


ولو تأملتَ بني أمية في قريش لوجدتهم نسخةً عن اليهود من أبناء يعقوب ! فهم بنفس التفكير المادي والنفعية ، والتلذذ بقتل الخصوم ، خاصة بالسُّم !


لذلك لا عجب إذا وجدت لهم مع اليهود علاقة أخوية ، قبل الإسلام وبعده ! بل توطدت بعد بعثة النبي حتى صارت قرب وفاته تحالفاً ! ولا يتسع المجال للتدليل على هذه الحقيقة الخطيرة التي تحتاج إلى دراسة لفعالية اليهود وبني أمية في محاولاتهم قتل النبي ، ثم في قتل أبي بكر بالسم ، ثم قتل عمر بواسطة غلام المغيرة ! ثم في قتل علي بدفع الخوارج إليه ! (
راجع في سم أبي بكر مع شدة حذره: الطبقات:3/198، وتاريخ دمشق:30/ 409 ، والإصابة:4/149، والرياض النضرة:2/243، ومسائل الإمام أحمد ص75 ، والصواعق المحرقة:1/253، وتاريخ الخلفاء للسيوطي ص61).


يتبع....

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:28 pm

كم بلغ عدد الذين قتلهم معاوية ؟


كان معاوية حاكم الشام لمدة عشرين سنة ، ثم تسلط على الأمة لمدة عشرية سنة! فكم كان عدد الذين قتلهم في هذه الأربعين سنة (من20-60 هجرية) ؟!


وغرضنا هنا أن نعرض شريطاً لتبني معاوية سياسة القتل ، وأنها منهجه المفضل ، وقد أفرط فيه حتى بدون أسباب مقنعة له نفسه أحياناً ! فكان يقول إنه لايعرف لماذا قتل الصحابي القائد في الفتوحات حجر بن عدي رحمه الله وأصحابه الستة بشكل فجيع: (
ما قتلت أحداً إلا وأنا أعلم فيمَ قتلته إلا حجر بن عدي
)!! (فيض القدير:4/166) .


1- بلغ عددهم في حرب صفين وحدها أكثر من سبعين ألفاً !

منهم نحو خمسين ألفاً من جيشه ، ونحو خمس وعشرين ألفاً من جيش أمير المؤمنين× ، وفيهم أكثر من مئة من الصحابة ، منهم خمس وعشرون بدرياً .

وقد صرح معاوية عن هدفه من قتاله بقوله: (
ما قاتلتكم لتصلوا ولا لتصوموا ولا لتحجوا ولا لتزكوا ، إنكم لتفعلون ذلك ، ولكني قاتلتكم لأتأمَّر عليكم وعلى رقابكم ، وقد أعطاني الله ذلك وأنتم له كارهون ! ألا وإني كنت منَّيت الحسن وأعطيته أشياء ، وجميعها تحت قدمي لا أفي بشئ منها له) ! قال الأعمش: (هل رأيتم رجلاً أقل حياء منه؟ قتل سبعين ألفاً فيهم عمار ، وخزيمة ، وحجر ، وعمرو بن الحمق ، ومحمد بن أبي بكر ، والأشتر ، وأويس ، وابن صوحان ، وابن التيهان ، وعائشة ، وأبي حسان ، ثم يقول هذا ؟!!) . (الصراط المستقيم:3/47
)


2- قَتَلَ نحو ثلاثين ألفاً في غارة بسر بن أرطاة على الحرمين واليمن !

لعل أفظع غارات معاوية على بلاد المسلمين في عهد أمير المؤمنين (ع)، غارة بسر بن أرطاة على المدينة ومكة واليمن ، وقد تقدم أن معاوية قال له: (سر حتى تمر بالمدينة فاطرد أهلها ، وأخِفْ من مررت به ، وانهب مال كل من أصبت له مالاً ممن لم يكن دخل في طاعتنا ، وأوهم أهل المدينة أنك تريد أنفسهم ، وأنه لابراءة لهم عندك ولا عذر ، وسر حتى تدخل مكة ولا تعرض فيها لأحد ، وأرهب الناس فيما بين مكة والمدينة ، واجعلهم شرادات ، ثم امض حتى تأتي صنعاء ، فإن لنا بها شيعة ، وقد جاءني كتابهم !
فخرج بسر ، فجعل لا يمر بحي من أحياء العرب إلا فعل ما أمره معاوية ، حتى قدم المدينة...). ( تاريخ اليعقوبي:2/ 197) .

ومن فظائعه في هذه الغارة على اليمن أنه سبى النساء المسلمات! ففي الإستيعاب:1/161: (
ثم أرسل معاوية بسر بن أرطاة إلى اليمن فسبى نساء مسلمات ، فأقمن في السوق
) !! (والإكمال للخطيب ص28 ،ونهاية الإرب ص4419) .


وفي الغارات للثقفي ص640: أن بسراً قال لمعاوية بعد عودته من مهمته الإجرامية:

(أحمد الله يا أمير المؤمنين أني سرت في هذا الجيش أقتل عدوك ذاهباً جائياً ، لم ينكب رجل منهم نكبة ، فقال معاوية: الله قد فعل ذلك لا أنت !! وكان الذي قتل بسر في وجهه ذلك ثلاثين ألفاً وحرق قوما بالنار ! فقال يزيد ابن مفرغ:



تعلق من أسماء ماقد تعلقا ومثل الذي لاقى من الشوق أرقا

إلى حيث سار المرء بسر بجيشه فقتل بسر ما استطاع وحرقا



ثم ذكر الثقفي أن علياً (ع) دعا على بسر بن أبي أرطاة فقال: ( اللهم إن بسراً باع دينه بدنياه وانتهك محارمك ، وكانت طاعة مخلوق فاجر آثر عنده مما عندك ! اللهم فلا تمته حتى تسلبه عقله ! اللهم العن معاوية وعمراً وبسراً ، أما يخاف هؤلاء المعاد؟! ....فاختلط بسر بعد ذلك فكان يهذي ويدعو بالسيف فاتخذ له سيف من خشب ، فإذا دعا بالسيف أعطي السيف الخشب فيضرب به حتى يغشى عليه ، فإذا أفاق طلبه فيدفع إليه فيصنع به مثل ذلك ! حتى مات لا رحمه الله) ! انتهى .

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:32 pm

3- قَتَلَ الألوف المؤلفة من أولياء الله ، وزعماء العرب وشخصياتهم !

واستعمل معهم أساليب القتل العلني والسري ، المباشر وغير المباشر ، بالسيف والسم ، ووسائل أخرى ، وشملت أوامره بالقتل والتنكيل الأصناف التالية:

الذين لايبايعونه ، أو يبايعونه ولايشهدون أنه أمير المؤمنين .

الذين يَتَصوَّر أنهم قد يثورون عليه .

الذين لايرضون أن يتبرؤوا من علي ويسبوه علناً ، حتى لو بايعوا معاوية .

الذين ارتبطت أسماؤهم بعلي ارتباطاً جعلهم جزءاً منه .

الذين بارزوا فرساناً في حرب صفين وقتلوهم ، أو كان لهم مواقف مميزة فيها .

الذين كان يشعر تجاههم بحقد خاص ، يدفعه الى قتلهم على أي حال .

الذين يلتفُّون حول أولاد علي عليهم السلام ولايقطعون ارتباطهم بهم .

الذين يعترضون على ولاته ، ويعكرون خضوع الأمة له .

الذين عارضوا أو يمكن أن يعارضوا توليته لابنه يزيد .

الذين يروون عن النبي ، أو غيره شيئاً في فضائل علي .

الذين يروون شيئاً في الطعن بأبي سفيان أومعاوية أو عثمان أو أبي بكر أو عمر .




وإذا أردنا أن نُقدِّر عدد من قتلهم من هذه الأصناف ، ونأخذ نموذجاً سمرة بن جندب في البصرة ، وزياد بن أبيه في الكوفة ، فربما وصل العدد الى مليون مسلم ! لأن سمرة قتل في البصرة في ستة أشهر فقط ثمانية آلاف أو أكثر !

قال الطبري في تاريخه:4/176: (حدثني محمد بن سليم قال: سألت أنس بن سيرين: هل كان سمرة قتل أحداً ؟ قال وهل يحصى من قتل سمرة بن جندب؟! استخلفه زياد على البصرة وأتى الكوفة ، فجاء وقد قتل ثمانية آلاف من الناس فقال له: هل تخاف أن تكون قد قتلت أحداً بريئاً ؟ قال: لو قتلت إليهم مثلهم ما خشيت ! أو كما قال !... عن أبي سوار العدوي قال: قتل سمرة من قومي في غداة سبعة وأربعين رجلاً ، قد جمع القرآن !) . انتهى .

وكان غياب زياد ستة أشهر ، ففي أنساب الأشراف للبلاذري ص1230: (وكان يقيم بالبصرة ستة أشهر وبالكوفة ستة أشهر ، وكان سمرة يحدث أحداثاً عظيمة من قتل الناس وظلمهم..... كنت واقفاً على رأس سمرة بن جندب فقدم إليه بضعة عشر رجلاً ، فكان يسأل الرجل منهم ما دينك؟ فيقول الإسلام ديني ، ومحمد نبيي ! فيقول: قدماه فاضربا عنقه ، فإن يك صادقاً فهو خير له !!

أقبل سمرة من المربد فخرج رجل من بعض الأزقة فتلقى الخيل ، فحمل عليه رجل من القوم فأوجره الحربة ، ثم مضت الخيل ، ومر به سمرة وهو يتشحط في دمائه ، فقال: ما هذا ؟ فقيل: رجل أصابته أوائل خيل الأمير ، فقال: إذا سمعتم بنا قد ركبنا فاتقوا أسنتنا). انتهى . (ورواه ابن الأثير في الكامل:3/318 ، والعسكري في الأوائل170، ونهاية الإرب ص4451 ، وابن خلدون:3/10) .


أقول: ويعلم الله كم قتل سمرة قبل أن يعزله معاوية عن ولاية البصرة ، ويصير بعد سنة نائباً لابن زياد ، فقد قال سمرة لما عزله معاوية: (
لعن الله معاوية ، والله لو أطعت الله كما أطعت معاوية لما عذبني أبداً
) !! (تاريخ الطبري:4/217) .

وسمرة هذا هو الذي شهد فيه النبي’بأنه مضارٌّ مؤذٍ ! ففي الفقيه:3/103، عن الإمام الباقر×قال: (
كان لسمرة بن جندب نخلة في حائط بني فلان ، فكان إذا جاء إلى نخلته نظر إلى شئ من أهل الرجل يكرهه الرجل ، قال فذهب الرجل إلى رسول الله’فشكاه فقال يا رسول الله إن سمرة يدخل عليَّ بغير إذني ، فلو أرسلت إليه فأمرته أن يستأذن حتى تأخذ أهلي حذرها منه ! فأرسل إليه رسول الله’فدعاه فقال: يا سمرة ما شأن فلان يشكوك ويقول: يدخل بغير إذني فترى من أهله ما يكره ذلك ، يا سمرة استأذن إذا أنت دخلت ، ثم قال رسول الله’: يسرك أن يكون لك عذق في الجنة بنخلتك؟ قال: لا ، قال: لك ثلاثة ؟ قال: لا ، قال: ما أراك يا سمرة إلا مضاراً ، إذهب يا فلان فاقطعها واضرب بها وجهه
).

ورواه في الكافي:5/292 ، وفيه: (إن أردت الدخول فاستأذنْ ، فأبى ! فلما أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله ، فأبى أن يبيع ! فقال: لك بها عذق يُمَدُّ لك في الجنة ، فأبى أن يقبل ! فقال رسول الله’للأنصاري:
إذهب فاقلعها وارم بها إليه ، فإنه لا ضرر ولا ضرار
). انتهى .


وسمرة هذا هو(الصحابي)الذي اشتراه معاوية بأربع مئة ألف درهم ليكذب له على الله ورسوله ، ويطعن في علي : (قال أبو جعفر الإسكافي: وروي أن معاوية بذل لسمرة بن جندب مائة ألف درهم حتى يروي أن هذه الآية نزلت في علي:
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ . وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ . وأن الآية الثانية نزلت في ابن ملجم وهي: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ .
فلم يقبل ، فبذل له مأتي ألف درهم فلم يقبل ، فبذل له ثلاثمائة ألف فلم يقبل ، فبذل أربعمائة فقبل وروى ذلك !

وقال: إن معاوية وضع قوماً من الصحابة وقوماً من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي (ع) ، فاختلقوا ما أرضاه ! منهم أبو هريرة ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة بن شعبة ، ومن التابعين عروة بن الزبير) . (شرح النهج:4/73 ، والغارات:2/840) .

**

أما عدد قتلى ابن زياد في الكوفة فهم أكثر من قتلى سمرة! ففي الإحتجاج:2/17: (وكتب زياد بن أبيه إليه في حق الحضرميين: إنهم على دين عليٍّ وعلى رأيه ! فكتب إليه معاوية:
أقتل كل من كان على دين علي ورأيه ! فقتلهم ومثَّل بهم ! وكتب كتاباً آخر: أنظروا من قبلكم من شيعة علي واتهموه بحبه فاقتلوه. وإن لم تقم عليه البينة فاقتلوه على التهمة والظنة والشبهة !
فقتلوهم تحت كل حجر ، حتى لو كان الرجل تسقط منه كلمة ضربت عنقه ، حتى لو كان الرجل يُرمى بالزندقة والكفر كان يكرم ويعظم ولا يتعرض له بمكروه ، والرجل من الشيعة لا يأمن على نفسه في بلد من البلدان ، لا سيما الكوفة والبصرة ، حتى لو أن أحداً منهم أراد أن يلقي سراً إلى من يثق به لأتاه في بيته فيخاف خادمه ومملوكه ، فلا يحدثه إلا بعد أن يأخذ عليهم الأيمان المغلظة ليكتمنَّ عليه ، ثم لا يزداد الأمر إلا شدة ، حتى كثر وظهرت أحاديثهم الكاذبة ، ونشأ عليه الصبيان يتعلمون ذلك).


وقال محمد بن حبيب البغدادي في المحبر ص479: (وصلب زياد بن أبيه مسلم بن زيمر ، وعبد الله بن نجى الحضرميين على أبوابهما أياماً بالكوفة ، وكانا شيعيين وذلك بأمر معاوية ! وقد عدَّهما (أي اعترض بسببهما) الحسين بن علي رضي الله عنهما على معاوية ، في كتابه إليه:
ألست صاحب حجر والحضرميين اللذين كتب إليك ابن سمية إنهما على دين عليٍّ ورأيه ، فكتبت إليه: من كان على دين على ورأيه فاقتله ومَثِّل به فقتلهما ومّثََل بأمرك بهما؟ ودينُ عليٍّ وابنُ عم عليٍّ ، الذي كان يضرب عليه أباك ويضربه عليه أبوك ، أجلسك مجلسك الذي أنت فيه، ولولا ذلك كان أفضل شرفك وشرف أبيك تجشم الرحلتين اللتين بنا من الله عليك بوضعهما عنكم.... في كتاب طويل يوبخه فيه بادعائه زياداً ، وتوليته إياه العراقين).انتهى

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية Empty رد: تكفير جمع من علماء المسلمين لمعاوية

مُساهمة من طرف ???? الأحد مارس 01, 2009 9:36 pm

هدم البيوت والتشريد والإضطهاد.. لاتقل عن القتل !


فقد شن معاوية على أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم حرباً سياسية واجتماعية واقتصادية وقام عماله بمطاردتهم وتشريدهم وهدم بيوتهم ، وحرمانهم من الحقوق المدنية ، لإفقارهم وتجويعهم ! وأصدر المراسيم بذلك ، وشدَّدَ على عماله في تنفيذها !

وقد تقدمت بعض مراسيمه وأوامره .

وفي مختصر البصائر ص14: (وكتب معاوية إلى عماله في جميع البلدان ،
أن لا يجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة . ثم كتب إلى عماله نسخة واحدة إلى جميع الأقطار: أنظروا من قامت عليه البينة ، أنه يحب علياً وأهل بيته فامحوه من الديوان ، وأسقطوا عطائه ورزقه . وشفع ذلك بنسخة أخرى: من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم ، فنكلوا به ، وأهدموا داره .

وفي الإحتجاج:2/17: (ونادى منادي معاوية (في الحج): أن قد برئت الذمة ممن يروي حديثاً من مناقب علي وفضل أهل بيته
^ ! وكان أشد الناس بلية أهل الكوفة لكثرة من بها من الشيعة ، فاستعمل زياد ابن أبيه وضم إليه العراقين الكوفة والبصرة ، فجعل يتتبع الشيعة وهو بهم عارف ، يقتلهم تحت كل حجر ومدر ، وأخافهم وقطع الأيدي والأرجل ، وصلبهم في جذوع النخل ، وسَمَلَ أعينهم ، وطرَّدهم وشرَّدهم ، حتى نفوا عن العراق فلم يبق بها أحد معروف مشهور ، فهم بين مقتول أو مصلوب أو محبوس ، أو طريد أو شريد !

وفي الإحتجاج:2/17: ( وكتب معاوية إلى جميع عماله في جميع الأمصار:
أن لا تجيزوا لأحد من شيعة علي وأهل بيته شهادة ، وانظروا قبلكم من شيعة عثمان ومحبيه ومحبي أهل بيته وأهل ولايته ، والذين يروون فضله ومناقبه ، فأدنوا مجالسهم وقربوهم وأكرموهم ، واكتبوا بمن يروي من مناقبه واسم أبيه وقبيلته .

ففعلوا حتى كثرت الرواية في عثمان ، وافتعلوها لما كان يبعث إليهم من الصلات والخلع والقطايع ، من العرب والموالي ، وكثر ذلك في كل مصر ، وتنافسوا في الأموال والدنيا ، فليس أحد يجئ من مصر من الأمصار فيروي في عثمان منقبة أو فضيلة إلا كتب إسمه وأجيز). انتهى .


وفي شرح النهج:11/43: (وقد روي أن أبا جعفر محمد بن علي الباقر( )قال لبعض أصحابه:
يا فلان ما لقينا من ظلم قريش إيانا وتظاهرهم علينا؟! وما لقي شيعتنا ومحبونا من الناس ؟! إن رسول الله قُبض وقد أخبر أنا أولى الناس بالناس ، فتمالأت علينا قريش حتى أخرجت الأمر عن معدنه ، واحتجت على الأنصار بحقنا وحجتنا ن ثم تداولتها قريش واحد بعد واحد ، حتى رجعت إلينا فنكثت بيعتنا ونصبت الحرب لنا ، ولم يزل صاحب الأمر في صعود كئود حتى قتل ، فبويع الحسن ابنه وعوهد ، ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ، ونهبت عسكره وعولجت خلاليل أمهات أولاده ! فوادع معاوية وحقن دمه ودماء أهل بيته وهم قليل حق قليل ، ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً ثم غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه ! ثم لم نزل أهل البيت نُستذل ونُستضام ، ونُقصى ونُمتهن ، ونُحرم ونُقتل ونُخاف ! ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا !

ووجد الكاذبون الجاحدون لكذبهم وجحودهم موضعاً يتقربون به إلى أوليائهم ، وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلدة ، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ، ورووا عنا ما لم نقله وما لم نفعله ، ليبغضونا إلى الناس !

وكان عظم ذلك وكبره زمن معاوية بعد موت الحسن فقتلت شيعتنا بكل بلدة ، وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة ، وكان من يذكر بحبنا والإنقطاع إلينا ، سجن أو نهب ماله أو هدمت داره !

ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين !

ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة ، وأخذهم بكل ظنة وتهمة ، حتى إن الرجل ليقال له زنديق أو كافر ، أحب إليه من أن يقال شيعة علي ، وحتى صار الرجل الذي يذكر بالخير ولعله يكون ورعاً صدوقاً ، يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد سلف من الولاة ، ولم يخلق الله تعالى شيئاً منها ، ولا كانت ولا وقعت ! وهو يحسب أنها حق ، لكثرة من قد رواها ، ممن لم يعرف بكذب ولا بقلة ورع).
انتهى .

وفي تاريخ دمشق:19/198: (كان سعيد بن سرح مولى حبيب بن عبد شمس شيعة لعلي بن أبي طالب ، فلما قدم زياد الكوفة والياً عليها أخافه وطلبه زياد فأتى الحسن بن علي ، فوثب زياد على أخيه وولده وامرأته فحبسهم ، وأخذ ماله وهدم داره ، فكتب الحسن إلى زياد:
من الحسن بن علي إلى زياد ، أما بعد فإنك عمدت إلى رجل من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم ، فهدمت داره وأخذت ماله وعياله فحبستهم ، فإذا أتاك كتابي هذا فابن له داره واردد عليه عياله وماله ، فإني قد أجرته فشفعني فيه .

فكتب إليه زياد: من زياد بن أبي سفيان إلى الحسن بن فاطمة ، أما بعد فقد أتاني كتابك تبدأ فيه بنفسك قبلي وأنت طالب حاجة وأنا سلطان ، وأنت سوَقة . كتبت إليَّ في فاسق لايؤويه إلا مثله ! وشرٌّ من ذلك تولِّيه أباك وإياك ، وقد علمت أنك قد آويته إقامة منك على سوء الرأي ورضا منك بذلك ، وأيم الله لا تسبقني به ولو كان بين جلدك ولحمك ، وإن نلت بعضك غير رفيق بك ولا مرع عليك ، فإن أحب لحم إليَّ آكله للحم الذي أنت منه ! فأسلمه بجريرته إلى من هو أولى به منك ، فإن عفوت عنه لم أكن شفعتك فيه ، وإن قتلته لم أقتله إلا بحبه إياك !!
فلما قرأ الحسن الكتاب تبسم ، وكتب إلى معاوية يذكر له حال ابن سرح وكتابه إلى زياد فيه ، وإجابة زياد إياه ، ولفَّ كتابه في كتابه وبعث به إلى معاوية .

وكتب الحسن إلى زياد:
من الحسن بن فاطمة إلى زياد بن سمية: الولد للفراش وللعاهر الحجر). انتهى .


????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى