شباب أحذروا المستذئبات البشرية

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد
.
بالأمس كنا ننادي العذارا بالحذر من الذئاب البشرية ومن الأقنعة الزائفة التي
يضعها بعض الشباب للوصول إلى الفتاة البريئة والتي تغطيها العاطفة
وهي جالسة على أستحياء تذيب قلب المارة والكل ينادي بتحريرها من سلاسل الظلم والتجبر
فكانت أصابع الإتهام تشير إلى ذاك الرجل التي تمتليء أعينة بالشهوة واللذة
فقد كان يُسّخر كل ما بيده للوصول لجسد هذه الفتاة وقد كان في سكرة من أمره
لا يستفيق منها إلا بعد الأشباع الغريزي بعيد عن العقل
والذي هو يعتبر ميزان النفس والضابط لها
..
أما اليوم فلقد أنقلبت الآية
وليعذرني جميع الأخوات العفيفات الشريفات
فالكلام موجة لأصحاب هذا السلوك المشين فقط والذين باتوا يشكلون خطراً جسيماً على المجتمع
فلقد تجرد الكثيرات من الفتيات من لباسهم القديم الطاهر العفيف
وخلعوا جميع المباديء والأعراف التي تعيق مسيرتهم الفاسدة بحجة حقوقهم
وما كانوا يعانونه من ظلم ووو الخ
إلى أن أصبحت الكرة في ملعبهم ففوجئوا بهذا النوع من الحرية والكثير منهم يجهلون
كيفية التعامل مع هذه الحرية ولا ننسى بأن فتاة حواء لم تشأ لتظهر إلى الساحة
إلا بعد أن سحبت إرادة الرجل فجعلته هشاً ضعيفاً لا يحمل شخصية أمامها
الآن هي من تحمل الإرادة وهي من تسعى لأشباع شهواتها بكل أنواعها
فمن شاب إلى آخر ومن رجل إلى آخر سواء متزوج أم لا
فهي جالسة تُسخر قواها لأشباع غرائزها سواء المادية أم الجسدية
بعيداً عن العقل ..

بأختصار :
الوضع أصبح أخطر بكثير من ما كان عليه....
في السابق كان الأمر أهون فلن يستطيع الرجل أن يجبر فتاة محجبة عفيفة
على بناء علاقة غير أخلاقية بسبب قوة تحكم إرادة الفتاة المحترمة بحالها من هذه الناحية .
أما الآن فلقد رأينا وسمعنا عن بعض المشائخ وليس شبان عاديين
قاموا فتيات بالإيقاع بهم إلى طريق الفساد لضعف إرادتهم
أمام الجنس الآخر فما بالكم بالشباب العادي .

وما زال خط الدفاع عن المرأة مستمر بعيداً عن التوجهة الشرعي
وهي مستمرة في تغيير لون جلدتها من عام إلى عام .

.
ملاحظة : ما جاء في هذا الموضوع لا يشمل الكل من الرجال والنساء
ولكن بدا هذا الموضوع ملفت أكثر من قبل
في مجتمعاتنا .