منتديات احرار العالم الاسلاميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بحث اخلاقي . . طول الامل

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

بحث اخلاقي . . طول الامل Empty بحث اخلاقي . . طول الامل

مُساهمة من طرف ابوحيدر الخميس أبريل 30, 2009 1:01 am

بحث اخلاقي . . طول الامل 78419714cd1
.

بحث اخلاقي . . طول الامل




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله واله الطاهرين



قال اصدق القائلين: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. يروى ان عليا عليه السلام كان ينادي بالكوفة بعد العشاء الآخرة: تجهزوا رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد، وعلى طريقكم عقبة كؤود، ومنازل مهولة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف بها، وفي الحكمة يروى ان عالما سئل تلميذه عن حجم فائدته من صحبته؟ فاجاب التلميذُ فيما اجاب في مقام تعداد الفوائد: إني نظرت إلى الخلقِ فرأيتُ كلَواحدٍ يَحبُ محبوباً فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبُه، فجعلتُ الحسناتِ محبوبي فإذا دخلت القبر دخَلت معي، ولهذا المعنى يشير الامام زينُ العابدين عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي اذ يقول: وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي.

واذا سألنا الامامَ السجاد عليه السلام عن علة بكاءه او طلبِ المعونةِ من الله تعالى ليُعينَه على البكاء، لكان الجواب: وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فلا يوجد بين يدي ايُ خير اقدمُه بين يدي الله تعالى، والعمر قد انتهى بالتسويف والامال، سوف اصلي. . سوف اصوم. . سوف اتصدق . . سوف اصل اقربائي . . سوف اسعى لترك حب الجاه والظهور . . سوف اراعي حقوق الاخرين . . سوف اقدم لغدٍ خيرا، سوف والف سوف، وكلُ (سوف) تصدر من فمِك مبنيةٌ على املِ الحياة لحين حلولِ زمن (سوف) وهو المستقبل، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.

وقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} قال الشيخ الطبرسي قدس سره في كتابه مجمع البيان في تفسير القران: و لا تكونوا كالذين نسوا الله» أي تركوا أداءَ حقِ الله «فأنساهم أنفسهم» بأن حرمَهم حظوظَهم من الخير و الثواب و قيل نسوا الله بترك ذكرِه بالشكر و التعظيم فأنساهم أنفسَهم بالعذاب الذي نَسي به بعضُهم بعضا.

ولذا حذر الامام امير المؤمنين عليه السلام من هذه الافة فقال: أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى،و طول الأمل، فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و أما طول الأمل فينسي الآخرة. وقال عليه السلام في دعاء كميل: وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ آمالي. والعلاقة بين طول الامل وذكر الموت علاقة عكسية تماما، فيقول امير المؤمنين عليه السلام: مَنْ اَيْقَنَ اَنَّهُ يُفَارِقُ الاَْحْبَابَ وَيَسْكُنُ التُّرَابَ وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ وَيَسْتَغْنِي عَمَّا خَلَّفَ، ويَفْتَقِرُ اِلَى مَا قَدَّمَ كَانَ حَرِيّاً بِقَصْرِ الاْمَلِ وَطُولِ الْعَمَلِ، ويقول عليه السلام: اَكْثَرُ النَّاسِ اَمَلاً اَقَلُّهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْراً.

لان المتيقن بالموت وما يتضمنه ويلازمه من سؤال وحساب فانه يستعد للاجابة الواقعية التي من وراءها العمل، ويكون في مأمن من الانخداع بالاجابة الوهمية الخاوية من عناوين اللقاء بالله تعالى والاستعداد له، وينقل الشيخ محمد جواد مغنية قدس سره رواية عن نفسه يقول فيها بالمضمون: انني كثيرا ما قررت الاعتزال عن التأليف وجزمت بمفارقة القلم والورقة، ولكن في غرفة مكتبتي توجد لوحة مكتوب فيها: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، كلما نظر اليها عدِلت عن قراري.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام إن امرأ ضيع من عمره ساعة في غير ما خلق له الجدير أن يطول عليها حسرته يوم القيامة، وقد روي أن شابا ورث من أبيه مالا جزيلا فجعل يخرجه في سبيل الله، فشكت أمه ذلك إلى صديق كان لأبيه و قالت إني أخاف عليه الفقر فأمره ذلك الصديق أن يستبقي لنفسه من الأموال، فقال له الشاب: ما تقول في رجل ساكن في ربط البلد و قد عزم على أن يتحول إلى داخل المدينة فجعل يبعث غلمانه برحله و متاعه إلى داره بالمدينة فذلك خير أم كان يرحل بنفسه و يترك متاعه خلفه لا يدري يُبعث به إليه؟ فعرف الصديق أنه صادق في مثاله ذلك فأمره بإنفاقه في الصدقات.

فان كان الامل معقودا على من تُخلف في الاموال والاملاك فاقطع املك من ذلك بما تراه من نسيان الميت بعد ايام الدفن والالتهاء بهذه الدنيا الغرور، وان كان الامل معقودا على تدارك ما فات في المستقبل فاقطع املك بذكر هادم اللذات، واستحضر في ذهنك مئات المصاديق التي لاحظتها انت عن موت بغير انذار مسبق وتحذير قبل صدور الامر الالهي لعزرائيل بنزع الروح من لباس الجسد.

وانظر الى تقلب نفسك من الصحة الى المرض بسويعات قليلة، من انسان متجبر يلهو ويركض الى كيانٍ ضعيف ملقى على السرير لا يجد قوة لمصارعة الحمى والانفلونزا، ومن انسان صحيح سليم الى شخص يطلب النجدة ولو من عدوٍ له ليساعده على دفع صداع رأسه او الم بطنه، فبمن يا ترى سيستعين الانسان ساعة الاحتضار على الم الموت؟؟

فحري بالانسان ان يقصرَ الاملَ ويطيلَ العملَ، وحري به ان لا يعتمد الا على عمله بعد الرحمة والتفضل الالهي، وان يبتعد عن مجالس البطالين التي تَلهي المؤمن عن سبب خلقه ووجوده، وتقتل في وجدانه روحَ النظال والعمل، وتبذر بداخله طول الامل ونسيان الاخرة، وحيا الله المجالس التي يُذكر فيها الفقه والاخلاق والعقائد ويُناقَش فيها الاصول والتفسير والى اخره من علوم الدين مقدماتها، حتى لو اختلط فيها –المجالس-القليل من الضحك والتفريج عن الهم فانه فاكهة القلوب ما دام في غير محرم.


اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ابدا يا كريم

ابوحيدر

عدد الرسائل : 106
تاريخ التسجيل : 28/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث اخلاقي . . طول الامل Empty رد: بحث اخلاقي . . طول الامل

مُساهمة من طرف غليص الأربعاء مايو 06, 2009 2:40 am

ابوحيدر كتب:
بحث اخلاقي . . طول الامل 78419714cd1
.

بحث اخلاقي . . طول الامل




بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على رسوله واله الطاهرين



قال اصدق القائلين: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}. يروى ان عليا عليه السلام كان ينادي بالكوفة بعد العشاء الآخرة: تجهزوا رحمكم الله، فقد نودي فيكم بالرحيل وانتقلوا بأفضل ما بحضرتكم من الزاد وهو التقوى، واعلموا أن طريقكم إلى المعاد، وعلى طريقكم عقبة كؤود، ومنازل مهولة مخوفة لابد لكم من الممر عليها والوقوف بها، وفي الحكمة يروى ان عالما سئل تلميذه عن حجم فائدته من صحبته؟ فاجاب التلميذُ فيما اجاب في مقام تعداد الفوائد: إني نظرت إلى الخلقِ فرأيتُ كلَواحدٍ يَحبُ محبوباً فإذا ذهب إلى القبر فارقه محبوبُه، فجعلتُ الحسناتِ محبوبي فإذا دخلت القبر دخَلت معي، ولهذا المعنى يشير الامام زينُ العابدين عليه السلام في دعاء ابي حمزة الثمالي اذ يقول: وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فَمَنْ يَكُونُ اَسْوَأ حالاً مِنّي إنْ اَنَا نُقِلْتُ عَلى مِثْلِ حالي اِلى قَبْري، لَمْ اُمَهِّدْهُ لِرَقْدَتي، وَلَمْ اَفْرُشْهُ بِالْعَمَلِ الصّالِحِ لِضَجْعَتي.

واذا سألنا الامامَ السجاد عليه السلام عن علة بكاءه او طلبِ المعونةِ من الله تعالى ليُعينَه على البكاء، لكان الجواب: وَاَعِنّي بِالْبُكاءِ عَلى نَفْسي، فَقَدْ اَفْنَيْتُ بِالتَّسْويفِ وَالاْمالِ عُمْري، وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ الاْيِسينَ مِنْ خَيْري، فلا يوجد بين يدي ايُ خير اقدمُه بين يدي الله تعالى، والعمر قد انتهى بالتسويف والامال، سوف اصلي. . سوف اصوم. . سوف اتصدق . . سوف اصل اقربائي . . سوف اسعى لترك حب الجاه والظهور . . سوف اراعي حقوق الاخرين . . سوف اقدم لغدٍ خيرا، سوف والف سوف، وكلُ (سوف) تصدر من فمِك مبنيةٌ على املِ الحياة لحين حلولِ زمن (سوف) وهو المستقبل، قال تعالى: { إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }.

وقال تعالى: {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} قال الشيخ الطبرسي قدس سره في كتابه مجمع البيان في تفسير القران: و لا تكونوا كالذين نسوا الله» أي تركوا أداءَ حقِ الله «فأنساهم أنفسهم» بأن حرمَهم حظوظَهم من الخير و الثواب و قيل نسوا الله بترك ذكرِه بالشكر و التعظيم فأنساهم أنفسَهم بالعذاب الذي نَسي به بعضُهم بعضا.

ولذا حذر الامام امير المؤمنين عليه السلام من هذه الافة فقال: أيها الناس إن أخوف ما أخاف عليكم اثنان: اتباع الهوى،و طول الأمل، فاما اتباع الهوى فيصد عن الحق، و أما طول الأمل فينسي الآخرة. وقال عليه السلام في دعاء كميل: وَقَصُرَتْ بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ آمالي. والعلاقة بين طول الامل وذكر الموت علاقة عكسية تماما، فيقول امير المؤمنين عليه السلام: مَنْ اَيْقَنَ اَنَّهُ يُفَارِقُ الاَْحْبَابَ وَيَسْكُنُ التُّرَابَ وَيُوَاجِهُ الْحِسَابَ وَيَسْتَغْنِي عَمَّا خَلَّفَ، ويَفْتَقِرُ اِلَى مَا قَدَّمَ كَانَ حَرِيّاً بِقَصْرِ الاْمَلِ وَطُولِ الْعَمَلِ، ويقول عليه السلام: اَكْثَرُ النَّاسِ اَمَلاً اَقَلُّهُمْ لِلْمَوْتِ ذِكْراً.

لان المتيقن بالموت وما يتضمنه ويلازمه من سؤال وحساب فانه يستعد للاجابة الواقعية التي من وراءها العمل، ويكون في مأمن من الانخداع بالاجابة الوهمية الخاوية من عناوين اللقاء بالله تعالى والاستعداد له، وينقل الشيخ محمد جواد مغنية قدس سره رواية عن نفسه يقول فيها بالمضمون: انني كثيرا ما قررت الاعتزال عن التأليف وجزمت بمفارقة القلم والورقة، ولكن في غرفة مكتبتي توجد لوحة مكتوب فيها: الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما، كلما نظر اليها عدِلت عن قراري.

وعن أمير المؤمنين عليه السلام إن امرأ ضيع من عمره ساعة في غير ما خلق له الجدير أن يطول عليها حسرته يوم القيامة، وقد روي أن شابا ورث من أبيه مالا جزيلا فجعل يخرجه في سبيل الله، فشكت أمه ذلك إلى صديق كان لأبيه و قالت إني أخاف عليه الفقر فأمره ذلك الصديق أن يستبقي لنفسه من الأموال، فقال له الشاب: ما تقول في رجل ساكن في ربط البلد و قد عزم على أن يتحول إلى داخل المدينة فجعل يبعث غلمانه برحله و متاعه إلى داره بالمدينة فذلك خير أم كان يرحل بنفسه و يترك متاعه خلفه لا يدري يُبعث به إليه؟ فعرف الصديق أنه صادق في مثاله ذلك فأمره بإنفاقه في الصدقات.

فان كان الامل معقودا على من تُخلف في الاموال والاملاك فاقطع املك من ذلك بما تراه من نسيان الميت بعد ايام الدفن والالتهاء بهذه الدنيا الغرور، وان كان الامل معقودا على تدارك ما فات في المستقبل فاقطع املك بذكر هادم اللذات، واستحضر في ذهنك مئات المصاديق التي لاحظتها انت عن موت بغير انذار مسبق وتحذير قبل صدور الامر الالهي لعزرائيل بنزع الروح من لباس الجسد.

وانظر الى تقلب نفسك من الصحة الى المرض بسويعات قليلة، من انسان متجبر يلهو ويركض الى كيانٍ ضعيف ملقى على السرير لا يجد قوة لمصارعة الحمى والانفلونزا، ومن انسان صحيح سليم الى شخص يطلب النجدة ولو من عدوٍ له ليساعده على دفع صداع رأسه او الم بطنه، فبمن يا ترى سيستعين الانسان ساعة الاحتضار على الم الموت؟؟

فحري بالانسان ان يقصرَ الاملَ ويطيلَ العملَ، وحري به ان لا يعتمد الا على عمله بعد الرحمة والتفضل الالهي، وان يبتعد عن مجالس البطالين التي تَلهي المؤمن عن سبب خلقه ووجوده، وتقتل في وجدانه روحَ النظال والعمل، وتبذر بداخله طول الامل ونسيان الاخرة، وحيا الله المجالس التي يُذكر فيها الفقه والاخلاق والعقائد ويُناقَش فيها الاصول والتفسير والى اخره من علوم الدين مقدماتها، حتى لو اختلط فيها –المجالس-القليل من الضحك والتفريج عن الهم فانه فاكهة القلوب ما دام في غير محرم.


اللهم وفقنا للعلم والعمل الصالح ولا تكلنا الى انفسنا طرفة عين ابدا يا كريم

موفقين مولانه على الموضوع الروعه
غليص
غليص

عدد الرسائل : 60
تاريخ التسجيل : 11/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

بحث اخلاقي . . طول الامل Empty رد: بحث اخلاقي . . طول الامل

مُساهمة من طرف هواري الأحد مايو 10, 2009 2:52 am

موفقين مولانه على الموضوع الروعه
هواري
هواري

عدد الرسائل : 71
تاريخ التسجيل : 18/02/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى