اين ثروات العراق

يجب على كل فرد في المجتمع العراقي إن يشعر بأنه جزء
من هذا المجتمع المظلوم المحروم ويجب أن يسعى
جاهداً ويأخذ دوره من اجل حل المشكلة والأزمة
التي يمر بها الشعب من ظلم وجور وتشريد
وتطريد وقتل وترويع واحتلال وكفر والحاد
ونقص في الموارد والخدمات والفساد
المالي والإداري , وليعلم الجميع إن
عمق المصائب التي يمر بها أبناء
بلدنا هي نتيجة وجود جهات
وجماعات وعناوين مرتبطة
بشكل أو بأخر مباشر أو
غير مباشر بالغرب الكافر
الملحد المعادي للإسلام
والمسلمين وهذه
الجهات تسعى
لتحقيق أهداف
أسيادها وبكل
الوسائل
والطرق الممكنة
ويلحظ بان تلك الجهات
قد سيطرت بشكل كبير على
الشارع العراقي وذلك بتسخير
وسائل الأعلام بكل أنواعها وأكثر
من ذلك سخرت دور العبادة والمساجد
و المدارس الدينية وتغطت بعمامة إسلامية
مزيفة نسبت نفسها إلى الإسلام وهو منها براء ...
والعجب العجب العجب ...
وكل العجب من الناس ...
والعتب العتب العتب ..
.وكل العتب على الناس الذين
يصدقون هؤلاء ويتبعونهم ..
ألا يعلم الناس أن هذا التصرف يجسد
حقيقة الاستخفاف والانتهاك لإنسانيتهم والاستصغار
والاحتقار لنفوسهم وعقولهم وأفكارهم ...
ألم يعلم هؤلاء أن فرعون استخف بقومه فأطاعوه ..
فلماذا تكون أسوتنا و قدوتنا قوم فرعون فيستخف
بنا البعض ونطيعهم.. لماذا ...؟؟؟ قال مولانا العظيم
{ فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطاعُوهُ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ }
زخرف/54 .لماذا لا نحرر ونتحرر من القيود والسجون
والظُلَم الفكرية والنفسية ونخرج وننطلق إلى وفي نور
الحق والهداية والصلاح والإصلاح وحب الوطن
والإخلاص للشعب ...ونعمل ونقول ونقف
للعراق و من أجله و فيه واليه..
.فلابد للجميع من إن يسعى لحل
تلك المشكلة ورفع تلك ألازمة
من خلال تكاتف الجهود
فالمشكلة لأتحل بشكل
فردي ويجب علينا
جميعا آن نشعر
بعمق هذا
الخطر
وهنا نحتاج
في ذلك من اجل
الوصول إلى بر الأمان
إلى رجال لا تأخذهم المأخذ
الشخصية والمنافع الفئوية رجال
لا تأخذهم في الله تعالى لومة لائم
ومنهم بل وتاجهم ونبراسهم أبنائنا
وأهلينا وأخوتنا وأحبتنا المخلصين
فهم من ينقذنا وهم من يخلصنا وهم من يسير
بنا نحو الأمن والأمان والراحة والاطمئنان
وهم من يحفظ ثراوتنا وهم من يصون
كرامتنا فلابد من نصرتهم وبأقصى
الطاقات